الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ” رجاء بني ملال بين انتظارات الجماهير وتحديات المرحلة المستقبلية .
admin
17 ساعة مضت
اخبار رياضية
17 زيارة
بلاغ صحفي رسمي باسمنا المتواضع كأمين عام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، و محب لرجاء بني ملال موجهاً إلى الرأي العام الرياضي والحقوقي،
حول مستجدات فريق رجاء بني ملال لكرة القدم.
الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
رقم التسجيل القانوني المنفعة العامة : DAI5917
الاعتراف الوزاري: 1536
جريدة صوت الاطلس
بقلم :مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867
—رجاء بني ملال بين انتظارات الجماهير وتحديات المرحلة:
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الإنذار وتدعو إلى إصلاح حقيقي ومسؤول”
—بلاغ إنذاري باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: رجاء بني ملال في مفترق طرق… فمن يُنقذ الفريق؟”
—رجاء بني ملال ليس ملكاً لأحد… الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بالشفافية وتفتح النقاش العمومي حول مستقبل الفريق”
— صوت الحق من قلب بني ملال: الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحذر من العبث بمصير رجاء بني ملال وتدعم التغيير النزيه”
في ظل الترقب الكبير الذي يعيشه الرأي العام الملالي والوطني مع اقتراب انطلاق البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني الممتاز، موسم ,عام 26/25 تتابع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفتها هيئة ذات منفعة عامة ومواطِن محب للفريق الملالي ، عن كثب الوضع الداخلي لفريق رجاء بني ملال لكرة القدم وما يرافقه من غموض وتساؤلات مشروعة.
وفي هذا الإطار، تطرح الشبكة سؤالاً واضحاً على السيد الدكتور الحلماوي رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الفريق الملالي :
> هل هناك ما يدعو إلى القلق في ما يجري داخل نادي رجاء بني ملال؟
إن الوضع الحالي، في ظل استمرار الفراغ التقني وتأخر التعاقد مع مدرب رسمي إلى حدود يومه، وغياب خطة مالية واستراتيجية تواصلية واضحة، يفرض على المسؤولين رفع اللبس ووضع الجماهير في صورة ما يحدث.
الشبكة تؤكد على ما يلي:
— دعمها الكامل لرئيس اللجنة المؤقتة الدكتور الحلماوي، في حال التزامه بخط الإصلاح، واعتماد الشفافية في كل القرارات المصيرية المرتبطة بمستقبل الفريق.
— دعوتها إلى إشراك الصحافة الجادة والنزيهة كشريك في البناء، لا كخصم، باعتبارها شريكاً محورياً في كشف مكامن الخلل ومحاربة الفساد، وصوتاً صادقاً للجمهور.
— مطالبتها بفتح أبواب الفريق أمام مستثمرين محليين نزهاء، وعلى رأسهم رجال أعمال معروفون بسمعتهم الأخلاقية ومساهماتهم الاجتماعية، أمثال السيد إبراهيم، رجل الأعمال وصاحب الأملاك العقارية، الذي يُمثل نموذجاً للمحب الغيور القادر على دعم الفريق مادياً ومعنوياً.
— رفضها القاطع لعودة بعض الوجوه التي ارتبطت بمشاكل التسيير سابقاً، والتي لا تملك لا مشروعاً ولا قدرة مالية، وتكتفي باستغلال شعارات المحبة والانتماء في الإعلام أو بالمقاهي.
،— تشجيعها اللجنة المؤقتة على التعاقد مع مدرب ذي كفاءة وخبرة، وإن صحّت الأخبار المتداولة حول التفاوض مع المدرب السابق حكم، فإن ذلك يمثل خطوة إيجابية يجب البناء عليها بسرعة وجدية.
— دعوتها إلى تعبئة جماهيرية قوية، من خلال صحافة مسؤولة، تساهم في دعم الفريق جماهيرياً ومادياً، عبر حضور الملاعب والمساهمة في انتعاش الخزينة.
— رسالة إلى المسؤولين المحليين والإقليميين:
> على كافة الفاعلين المؤسساتيين والمنتخبين والجهويين (رئيس الجهة، رئيس المجلس الإقليمي، العصبة الجهوية…) الانخراط في مشروع إعادة الثقة للفريق، لأن الكرة أصبحت اليوم رافعة اقتصادية واجتماعية وثقافية.
وفي الختام، تؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أنها ستواصل مواكبتها الدقيقة لكل تفاصيل الفريق الملالي، وستكون داعمة لكل مشروع إصلاحي صادق، ومواجهةً لكل من يسعى لزرع التفرقة، أو استغلال الفريق لأغراض ضيقة.
عن الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الإمضاء: الأمين العام، أنوار حسن
