الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان من قلب محكمة ازيلال: إشعاع قضائي وإنساني لحماية دوي الاحتياجات الخاصة
admin
يوم واحد مضت
اخبار جهوية
10 زيارة
بلاغ باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
في شأن اللقاء الخاص داخل المحكمة الابتدائية ازيلال .
حول الحماية القانونية والقضائية للأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة محور اجتماع الخلية المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف.
جريدة صوت الاطلس
بقلم : مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867
—من قلب محكمة أزيلال: إشعاع قضائي وإنساني لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة
–. بلاغ حقوقي: تكريم لمكونات المحكمة الابتدائية بأزيلال على تميزها في التفاعل مع قضايا الفئات الهشة
— الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تُنوه بدور محكمة أزيلال في تكريس العدالة الاجتماعية للفئات الخاصة
**. تجربة أزيلال القضائية في حماية الأشخاص في وضعية إعاقة: نموذج يستحق التنويه
–. محكمة أزيلال تجسد روح العدالة المواطِنة في خدمة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
—عدالة بضمير حي: محكمة أزيلال في صف الفئات الهشة
—. حقوق الإنسان في قلب القضاء: محكمة أزيلال تُنصف ذوي الاحتياجات الخاصة
— عندما يتكلم الواقع القضائي بلغة الكرامة: أزيلال تُنصت لمن لا صوت له
–. تكريم للصادقين في خدمة الوطن: تحية حقوقية لمحكمة أزيلال
— رسالة وفاء من الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أسرة القضاء بأزيلال
نعبر باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال شخصنا المتواضع الأمين العام (أنوار حسن)، عن بالغ تقديرناواحترامنا. دون مجاملة أو تزييف، للسيد المحترم وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأزيلال، وللسيد رئيس المحكمة، وكذا لرئيس كتابة الضبط، وجميع مكونات المحكمة من قضاة ونواب وكُتّاب ضبط، الذين برهنوا من خلال تعاملهم اليومي على مصداقيتهم، نزاهتهم، ورقي حسهم المهني والحقوقي.
لقد وقفت الشبكة، عبر عدد من المناسبات والتدخلات، على الجدية العالية والتواضع الكبير الذي يميز أداء هذه النخبة القضائية، والتي لم تتردد في فتح أبوابها والتفاعل مع مختلف الحالات الحقوقية، وخصوصاً منها الفئات الهشة وذوي الحقوق المهضومة.
ويأتي هذا التنويه الحقوقي في سياق التفاعل مع أشغال اللقاء الخاص المنعقد يوم 29 يوليوز 2025 بمناسبة عيد العرش المجيد، والمنظم تحت عنوان:
“المحكمة الابتدائية والحماية القانونية والقضائية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”، وذلك في إطار عمل الخلية المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف.
هذا اللقاء، الذي انصب على أحد أبرز محاور العدالة الاجتماعية والحقوقية، شكل مناسبة ثمينة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، والجهود المبذولة من أجل ضمان حماية حقوقهم كما يكفلها الدستور المغربي ومدونة الأسرة، وكذا المواثيق الدولية ذات الصلة.
وفي هذا السياق، عبّرت المنتدبة القضائية الأستاذة إلهام شضوى، رئيسة جمعية “اليد في اليد” للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، عن معاناة هذه الفئة من عدة إكراهات ميدانية مرتبطة بضعف الوسائل اللوجستيكية والمادية وغياب موارد تمويل دائمة، رغم ما ينص عليه الدستور من حقوق تضمن لهم حياة كريمة خالية من التمييز أو الإقصاء.
كما أشار ممثل مديرية التعليم بأزيلال إلى أهمية دعم هذه الفئة تربوياً، من خلال محاربة التنمر وتكريس ثقافة المساواة داخل المؤسسات التعليمية، وضمان ظروف تمدرس ملائمة، بما يجعل من المدرسة فضاءً آمناً يحتضن كل الأطفال دون تمييز.
أما كلمة السيد وكيل الملك الأستاذ محمد بدة، فقد كانت معبرة عن عمق التزام النيابة العامة بحماية هذه الفئة الهشة، حيث أكد، بكل وضوح، أن مكتبه سيظل مفتوحاً للاستماع والتفاعل مع كافة القضايا ذات الصلة بذوي الاحتياجات الخاصة، مشدداً على كون هذه الفئة أولوية وطنية تحظى برعاية خاصة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انسجاماً مع روح المخطط الاستراتيجي لرئاسة النيابة العامة 2026-2029، وخصوصاً محوره الرابع المتعلق بتعزيز الحماية للفئات الهشة.
واختتم السيد وكيل الملك كلمته بدعوة صادقة إلى توحيد الجهود، مؤسسات ومجتمعاً مدنياً، من أجل رسم البسمة على وجوه هذه الفئة، مؤكداً أن “من يخدم هذه الفئة بصدق، فجزاؤه عند الله”.
وفي هذا الإطار، تؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال أمينها العام، أن محكمة أزيلال الابتدائية تُعد نموذجاً في التفعيل السليم لمسار العدالة، وتجسد بامتياز قيم المواطنة القضائية وحماية الحقوق. وعليه، فإننا نُثمن عالياً كل المجهودات الجبارة المبذولة من طرف السيد رئيس المحكمة، والسيد وكيل الملك، والسادة نواب الملك، ورئاسة كتابة الضبط، وكل العاملين بهذه المؤسسة القضائية، متمنين لهم دوام النجاح والتوفيق في مهامهم الجليلة.
الامين العام.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
انوار حسن
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
