الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تجمع بين التوضيح الشخصي الموقف الحقوقي والتلاعب مع قضايا الساعة
admin
20 ساعة مضت
اخبار وطنية
14 زيارة
باسم الأمين العام “أنوار حسن”، نجمع بين التوضيح الشخصي، الموقف الحقوقي، والتفاعل مع قضايا الساعة، وخاصة ما يتعلق بدور وزارة الداخلية:
بيان توضيحي.
للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريدة صوت الاطلس
انوار حسن الهاتف 0661548867


إننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وكمؤمنين بثقافة القناعة والصراحة والشفافية، نؤكد أن شخصنا المتواضع كأمين العام، أنوار حسن، لا نعرف طريق التملق ولا نتقن لغة النفاق المعسول، لأن القيم التي تربينا عليها تنبع من الأصالة والصدق، لا من المظاهر الزائفة ولا الأهداف المصلحية الضيقة.
الآلة التصويرية التي نحملها كأمين العام في الشارع ليست سوى وسيلة مهنية، ننتقل بها بين المظلومين والمقهورين، نصغي لصوت المظلومين، نوثق معاناتهم، ونترجمها إلى حقائق دامغة، في تقاطع شريف بين مهنة الصحافة وشرف الرسالة الحقوقية.
وإذ نذكر بهذه الحقائق، فإننا نوجه تحية تقدير خاصة إلى معالي وزير الداخلية، على ما يُبذله من مجهودات كبيرة لربط المسؤولية بالمحاسبة، وإعادة الاعتبار لكرامة المواطن المغربي، في ظل ما راج ويُتداول حول قرارات حاسمة مرتقبة في عدد من الجماعات المحلية بعد انتهاء العطلة الصيفية، بشأن عزل بعص المسؤولين ثبت تقصيرهم أو تورطهم في اختلالات مالية أو تدبيرية.
في هذا السياق، نؤكد للرأي العام أن القياد ورجال السلطة لا علاقة لهم بقرارات الهدم، فالمسؤولية القانونية تعود إلى رؤساء الجماعات، في إطار اختصاصاتهم، بينما تظل السلطات المحلية مكلفة بالجانب الأمني والتنفيذي فحسب.
وإذ نبارك هذه الخطوات الإصلاحية الجريئة، فإننا نرفع رسالتنا من جديد إلى السيد وزير الداخلية بضرورة فتح تحقيق معمق في الشكايات والمراسلات التي سبق أن وجهناها بخصوص مظاهر احتلال الملك العمومي ببعض المدن، وما يرتبط بذلك من تضارب للمصالح واستغلال فاحش للنفوذ على حساب حقوق المواطنين.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان لا تتستر خلف الشعارات ولا تقف خلف المظاهر المخادعة، بل تناضل بوجه مكشوف، من الميدان، بالكاميرا، بالقلم، بالصوت والصورة، بإيمان خالص أن حب الوطن ليس مزايدة ولا بهرجة، بل عطاء مستمر من أجل بناء مغرب العدالة والشفافية والكرامة.
نحن لا نسعى للمناصب ولا ننتظر التوشيحات، بل نكتفي برضا الله، وبدعاء المظلوم، وبكلمة الحق التي نقولها دون خوف أو مواربة.
ولا يسعنا في الختام، إلا أن نعلن عن ثقتنا القوية في ما ستسفر عنه قرارات السيد وزير الداخلية من خطوات جريئة مستقبلية، نابعة من نبض الوطن ومن صرخة المواطن، من أجل مغرب جديد، قوي بمؤسساته، نظيف بأطره، شفاف في تسييره، نزيه في مسؤوليه.
والله ولي التوفيق.
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
أنوار حسن