بين ضياع حلم الصعود وتواطئ صافرة الحكم .هل كتبت على الكرة النسوية خيبات التحكيم الافريقي تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
7 ساعات مضت
اخبار وطنية
12 زيارة
باسم…..
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ومدير النشر لجريدة صوت الأطلس
بقلم :انوار حسن
0661548867
بين ضياع حلم وتواطؤ صافرة… هل كُتبت على الكرة المغربية النسوية خيبات التحكيم الإفريقي تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ؟”


بكل مسؤولية ووعي رياضي ووطني، نُعبّر، نحن في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وبصفتي أنوار حسن، مدير النشر لجريدة صوت الأطلس، عن أسفنا العميق لما جرى في مقابلة المنتخب المغربي النسوي أمام نظيره النيجيري، والتي انتهت بانتصارٍ غير مستحق بعد تغاضيٍ فاضح عن ضربة جزاء شرعية وواضحة وضوح الشمس، كانت كفيلة بقلب الموازين ومنح المغرب تتويجًا تاريخيًا مستحقًا.
خسارة بنتيجة… ومرارة بسبب الصافرة!
ما وقع لم يكن مجرد “خيبة رياضية”، بل “إهانة تحكيمية” تمس بمصداقية المنافسات الإفريقية. حين تتجاهل الحكمة الرئيسية لمسة يد صريحة داخل مربع العمليات، ويمتنع حكام غرفة الـVAR عن التدخل – رغم وضوح اللقطة أمام الملايين – فإننا أمام سلوك تحكيمي مشبوه، يفتح باب الشكوك حول نزاهة التحكيم الإفريقي، وخصوصًا حين تكون الأطراف المعنية هي المملكة المغربية الشريفة التي لم تبخل يومًا في تقديم دروس في الضيافة، والاحترام، والتعامل الإنساني مع كل الفرق والزوار والحكام الأفارقة.
المغرب… حين يُكرم الضيف ويُجازى بالخذلان!
تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ما فتئت المملكة المغربية تُبرهن على سمو القيم، سواء من خلال تنظيم المحافل الرياضية أو من خلال تمثيلها الراقي قارياً ودولياً. لكن للأسف، المقابل كان صفعة تحكيمية، واستهتار بحقوق منتخب نسوي أبان عن روح قتالية ومسؤولية وطنية في مناسبة غالية هي ذكرى عيد العرش المجيد.
دروس رياضية مؤلمة… وقرارات تقنية مغلوطة!
لا ننكر أن المنتخب المغربي قدّم شوطًا أول ممتازًا، حيث أنهى النصف الأول بهدفين لصفر، لكن سوء تدبير المدرب الإسباني في الشوط الثاني، وافتقاده للذكاء الخططي، وعدم ضبط الإيقاع الدفاعي، فتح الباب أمام نيجيريا للعودة في النتيجة.
ومع ذلك، فإن ضربة الجزاء التي لم تُحتسب كانت نقطة التحول، بل نقطة الانكسار، لأنها جاءت في وقت حاسم، وأعادت الثقة للفريق النيجيري، وأفقدت اللاعبات المغربيات التركيز. من هنا، فإننا نسجل:
استغرابنا من عدم تدخل الفار.
استياءنا من تقاعس الحكمة أمام مشهد تحكيمي لا يحتمل التأويل.
دعمنا الكامل للسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي أظهر مواقف صارمة في الدفاع عن كرامة الكرة الوطنية.
رسالة إلى الكاف والفيفا:
لا نريد عطفًا، نطالب بالعدل! الكرة المغربية، رجالاً ونساءً، لا تطلب معروفًا من أحد. ما نطلبه فقط هو العدالة التحكيمية وتكافؤ الفرص. فهل يُعقل أن نظل ضحايا لصفاراتٍ غير بريئة في كل محفل قاري؟
تحية تقدير:
رغم كل شيء، نرفع تحية فخر واعتزاز لبناتنا البطلات على الوصول إلى النهائي وتشريف الوطن. الرتبة الثانية ليست هزيمة، بل إعلان عن قدوم جيل نسوي قادر على رفع الراية الوطنية في كل الميادين.
كأس إفريقيا 2025: لا مجال للخطأ!
نُوجه نداءً عاجلاً إلى كل مكونات المنتخب الوطني للذكور، ومدربه وطاقمه التقني: لا مكان للتهاون… ولا ثقة في التحكيم الإفريقي المشكوك في نواياه!
كأس إفريقيا القادمة (ديسمبر 2025) ستكون نارًا مشتعلة، في ظل وجود عمالقة القارة:
السينغال
نيجيريا
الكاميرون
جنوب إفريقيا
وآخر فرصة للعرب لإثبات الذات.
ذكّروا القارة بأن المغرب سبق له أن توّج سنة 1976، وأن الحلم لم يمت، بل ينتظر الانبعاث.
ختامًا، نوجه تحية للمجهودات الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية لكرة القدم، بقيادة السيد فوزي لقجع، ونؤكد من موقعنا الحقوقي والإعلامي أن صوتنا سيظل مرتفعًا ضد كل مظاهر الحيف والظلم، داخل الملعب أو خارجه.
أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
مدير النشر جريدة صوت الأطلس