أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / عمق الرؤية الحقوقية وصدق ونزاهة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بالهيبة والمصداقية ونضع نقاط الحروف دون مجاملة ولا خوف

عمق الرؤية الحقوقية وصدق ونزاهة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بالهيبة والمصداقية ونضع نقاط الحروف دون مجاملة ولا خوف

Spread the love

عمق الرؤية الحقوقية، و صدق ونزاهة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بالهيبة والمصداقية، و نضع النقاط على الحروف دون مجاملة ولا خوف
جريدة صوت الاطلس :
قلم: مدير النشر انوار حسن.

باسم الله الحق العدل، ومن قلب الصدق والمسؤولية الحقوقية
شبكة لا تُشترى، واسم لا يُباع، وضمير لا يساوم..
للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ليس إسماً يُستغل، ولا يطلب صدقة من أحد، ولا يرتجي من العبد شيئاً، إنما القناعة من الله، والجزاء منه وحده.
خطابنا الحقوقي، سواء عبر جريدة صوت الأطلس أو موقعها الإلكتروني، أو على صفحات مواقع التواصل، هو صوت الضمير الحي، لا نضع على وجهنا مساحيق التزويق، ولا نخفي نوايانا خلف عبارات منمقة.
نعلنها بكل وضوح: نتحدى أي جهة، داخل الوطن أو خارجه، أن تُثبت أنها قدمت دعماً مادياً لجريدة صوت الأطلس أو للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
فكل تمويلنا ذاتي، نابع من جيوبنا ومن إيمان أعضاء الشبكة برسالتهم، لا من ميزانيات ولا دعم مؤسسات ولا إعانات مشروطة.
الهاتف المحمول الذي أضعه رهن إشارة كل مواطن أو مواطنة، هو دليل قاطع على قربنا من الناس، وعلى انفتاحنا على مشاكلهم، وإيماننا بأن الحقوق لا تُشترى، بل تُنتزع بالقانون وبالصبر والإصرار.
الصفة الحقوقية التي أحملها لا تُمكّنني من لعب دور المحامي، أو الأمن، أو القضاء، ولا أتدخل في ما لا يعنيني. لكنني أقف وقفة رجل يعرف قدر موقعه، ويحترم خصوصيات الآخرين، ويؤمن أن رسالته هي الدفاع عن الكرامة الإنسانية، والصحة، والتعليم، والعمل، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، داخل إطار الشرعية والدستور.
لا نقبل بالاسترزاق على حساب مآسي الآخرين، ولا نسمح بأن يُختزل عملنا النبيل في وعود زائفة أو مطامع شخصية.
من يأتي إلينا، يأتي بإيمان، وبملف قانوني، وبطلب إنساني، فنكون له عوناً بما تتيحه لنا الصفة القانونية، لا أكثر ولا أقل.
بناء على نداءات توصلنا بها من أسر مغربية تشتكي من غياب أخبار أبنائها القابعين في السجون الليبية، فإننا نُهيب بالجهات الرسمية المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج، أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تضع الجميع في كفة واحدة من ميزان الحقوق والواجبات، دون تمييز ولا تهميش.
ونعلم الرأي العام أن لقاءً مباشراً سيُعقد قريباً مع أسر هؤلاء المفقودين، لتوضيح ما يمكن توضيحه، ومساعدتهم في سلوك السبل القانونية المتاحة، دون أي استغلال لحزنهم أو آلامهم أو تحويل معاناتهم إلى صفقات.
هدفنا الوحيد: إيصال صوت المواطن المغلوب على أمره، بكل نزاهة وأمانة، إلى من يملكون القرار.
ولا نطلب شكراً من أحد، فالجزاء عند الله، والعمل الحقوقي تكليف ثقيل لا يُحتمل إلا بالإيمان، وليس تشريفاً ولا باباً للربح ولا الشهرة.
نعلم جيداً أن طريقنا ليس سهلاً، وأن هناك من يجهل جوهر النضال الصادق، فيمارس التنمر والافتراء، لكننا نستمد قوتنا من الله، ونمضي ثابتين لأننا نعلم أن:
“في هذه الدنيا، هناك الجنة وهناك النار، هناك إبليس وهناك ملائكة، هناك خمارة وهناك مسجد… فكل طريق نهايته إمّا حسن الخاتمة أو سوئها، فاختر طريقك بعقلك وقلبك.”
اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك، واحفظنا من الغل والحسد والأنانية، وارزقنا حسن الختام.
شعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك
توقيع: الأمين العام
أنوار حسن
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
0661548867

عن admin

شاهد أيضاً

الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تعكس قرارها في الاستنكار في شأن مقاطعة الجزائر لكأس إفريقيا المغرب 2025

Spread the loveباسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت توقيعنا المتواضع الأمين العام أنوار حسن، نعكس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *