بيان استنكاري باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الاطلس بخصوص تغييب الطاقم الصحفي للجريدة من طرف قسم الاعلام بالجهة للمجلس الجهوي ولاية جهة جهة بني ملال خنيفرة
admin
10 ساعات مضت
اخبارمحلية
15 زيارة
بيان استنكاري باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس
بخصوص تغييب الطاقم الصحفي للجريدة من طرف قسم الإعلام للمجلس الجهوي لجهة بني ملال – خنيفرة.
جريدة صوت الاطلس
مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867




تُسجّل الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ومعها طاقم جريدة صوت الأطلس، بكل أسف واندهاش، استمرار نهج الإقصاء الممنهج من طرف قسم الإعلام التابع للمجلس الجهوي لجهة بني ملال – خنيفرة، عبر تغييب الجريدة بشكل متعمد عن اللقاءات والأنشطة والدورات العادية، ومنها اللقاء الأخير المنعقد يوم الإثنين 14 يوليوز 2025، والمخصص لدراسة ميزانية الجهة.
هذا التغيب ليس الأول من نوعه، بل أصبح عادة مألوفة، تثير أكثر من علامة استفهام وتعجب حول طريقة اشتغال هذا القسم، الذي يبدو أنه يختار عن قصد بعض المنابر الإعلامية “المطواعة”، ويستثني أخرى ترفض أن تكون شاهدة زور أو بوق دعاية.
جريدة صوت الأطلس، باعتبارها منبراً إعلامياً وطنياً مستقلاً وعضواً حقوقياً فاعلاً ضمن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، لن تقبل بسياسة الإقصاء، كما لن تتنازل عن حقها في الوصول إلى المعلومة ومتابعة الشأن العام الجهوي في إطار من المهنية والمسؤولية والاحترام التام لمؤسسات الدولة.
إننا إذ نؤكد احترامنا لشخص رئيس المجلس الجهوي السيد عادل بركات، فإننا نحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية لقسم الإعلام بالجهة، الذي بات ينتقي من ينسجم مع رؤاه ويتجاهل صوت الحقيقة والنقد البناء.
كما نؤكد أن تغييب جريدة صوت الأطلس لا يمثل سوى قيمة مضافة لنا، ويمنحنا حافزاً مضاعفاً لتكثيف الجهود في رصد ما يدور خلف الكواليس، وتوثيق كل مؤشرات الإقصاء والتمييز الإعلامي، قصد رفع ملتمسات مستقبلية إلى الجهات العليا بالرباط، دفاعاً عن حقنا المشروع في مواكبة القضايا التنموية ومساءلة المسؤولين بكل احترام ومهنية.
ختاماً، تؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن الجريدة ستظل حاضرة بقوة، محلياً وجهوياً ووطنياً ودولياً، وأنها ستتصدى لكل محاولات التضييق على حرية التعبير والتمييز بين الجسم الصحفي.
الزمان يمهل ولا يهمل… ومن يملك نوايا غير سليمة، فالمستقبل كفيل بكشفه.
عن الأمانة العامة
للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
وجريدة صوت الأطلس