باسم الأمين العام انوار حسن الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .لكم هذا التوضيح بخصوص من اسرفوا في النقد والتجريح الجارح

مقالات مشابهة

بلاغ تضامني واستنكاري قوي لفائدة عنصر من الوقاية المدنية الذي تعرض الى الضرب من أعلى خزان الماء من طرف انسان معتوه يستحق الإعدام

‏19 ساعة مضت

بلاغ حقوقي عاجل : التنسقية الإقليمية الشبكة الوطنية لحقوق الانسان حول الاوضاع المأساوية بجماعة تبانت حوض بوكماز اقليم ازيلال

‏3 أيام مضت

بلاغ توضيحي إلى الرأي العام المحلي ببني ملال والأقليمي والجهة والوطني إلى السيد عادل بركات رئيس جهة بني ملال خنيفرة

‏6 أيام مضت

باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، أنوار حسن، موجهة إلى من أسرفوا في النقد الجارح والمتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، دون تعميم:
“كلمة معتوه” ” كلمة اعدام”
جريدة صوت الاطلس .
الامين العام ومدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867.

بلاغ توضيحي باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان – أنوار حسن
في ظل ما تعرفه منصات التواصل الاجتماعي من انفلاتات فكرية وأخلاقية أصبحت تسيء لمبادئ الحوار وتفسد مناخ النقاش العام، نُسجل في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بقلق بالغ، تصاعد موجة النقد الجارح والتعليقات المتسرعة والمتنمرة، والتي تصدر غالبًا من حسابات افتراضية أو من أشخاص لا يملكون الحد الأدنى من الوعي الحقوقي أو الإنساني، بل يسيرهم هوس الشهرة أو توجيه البوصلة نحو الفراغ الأخلاقي والمزايدات المجانية.
إن منصة “فيسبوك”، رغم كونها مفتوحة ومُتاحة للجميع، ليست ساحة فوضى تُطلق فيها الأحكام وتُوزع فيها التُّهم والتأويلات المجانية. للأسف، تحولت لدى بعض “بَراهيش الفيسبوك” إلى وسيلة لتصفية الحسابات، أو التهجم على كل صوت حر يفضح الفساد ويكشف التلاعب بالمصلحة العامة.
وفي هذا السياق، نُؤكد أن استعمال كلمة “المعتوه” في أحد منشوراتنا لم يكن اعتباطيًا ولا سبًا، بل جاء في إطار لغوي دقيق يعبر عن حالة عقلية وسلوكية غير متزنة لشخص قام، وبشهادة الفيديو، بالاعتداء على موظف أثناء أداء واجبه الإنساني، مما خلق موجة من الغضب الشعبي، عبّرت عنها كلمات قاسية كـ”الإعدام” وغيرها، وهي تعبيرات نابعة من ألم وصدمة أسرة الضحية والمجتمع، وليست حكمًا قضائيًا صادرًا عن الشبكة.
أما عن ما يُروج حول “انتحار المعتصم”، فالشبكة لم تتأكد من صحة الخبر، وليس من مسؤوليتها تبني المعطيات غير الموثقة، بل تكتفي بقراءة الواقع حقوقيًا وأخلاقيًا. نُدين العنف مهما كان مصدره، ونُناصر كل مظلوم، لكن لا يمكننا أن نقبل الترويج للضحايا المزيفين أو تبرير الجريمة بدعوى “الاحتجاج”.
ولمن يدّعي أن الشبكة تفتقر للموضوعية، ندعوه إلى الرجوع لأرشيف منشوراتنا، حيث نجد بوضوح دعمًا حقوقيًا حتى للمعتصم المذكور، حين كان يُطالب سلميا بحقوقه. لكن ما حدث بعدها من تحول إلى الاعتداء الجسدي الشنيع أمام العالم، أسقط عنه كل غطاء نضالي، وجعل من الفعل جريمة مكتملة الأركان.
نقولها بوضوح:
> “الحق يُقال كما هو، دون مكياج أو تملق، ودون ارتداء أقنعة النفاق الإعلامي.”
مناضلو الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجوههم مكشوفة، وأرقامهم معروفة، وتواصلهم مباشر مع الجميع، وليس لهم ما يخفونه.
إن كل من رغب في النقد فمرحبًا به إذا كان نقدًا مسؤولاً ومؤسسًا على وقائع ومعطيات، لا خيالًا وبوزًا وسبابًا.
ولمن لا زال يشكك، ندعوه إلى التواصل المباشر مع الأمين العام للشبكة على الرقم: 0661548867.
وفي الختام، نؤكد أن عمل الشبكة نابع من مبدأ العمل التطوعي الصادق، والترافع المدني النزيه، والتضحية من أجل الوطن والمواطن، دون انتظار مقابل أو شهرة أو منصب.
شعارنا كان وسيظل:
“الله – الوطن – الملك”
وإيماننا ثابت بأن الكلمة الصادقة أقوى من حملات التبخيس و”اللايكات” المدفوعة.
حرر بتاريخ: 12 يوليوز 2025
عن الأمانة العامة
أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان