أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / رسالة مفتوحة باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان. إلى مناضلي محاربة الفساد بالفقيه بن صالح

رسالة مفتوحة باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان. إلى مناضلي محاربة الفساد بالفقيه بن صالح

Spread the love

رسالة مفتوحة باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان – الأمين العام أنوار حسن، موجهة إلى مناضلي محاربة الفساد الفقيه بن صالح، بشأن قضية الشاب المعتقل المعروف بـ” محسن لكوبري”،

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الأمين العام: ★ انوار حسن
ومدير النشر جريدة صوت الاطلس

بلاغ نقدي – إنساني موجه إلى ساكنة الفقيه بن صالح
يا ساكنة الفقيه بن صالح،
يا من راهنتم على التغيير والنزاهة، وعلى صوت الحق حين علا في زمن الصمت.
تتوجه الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، على لسان أمينها العام، أنوار حسن، بهذا النداء المفتوح إلى الرأي العام المحلي بالفقيه بن صالح وخصوصا مناضلي محاربة الفساد ، عقب ما بلغنا من تأييد الحكم استئنافياً في حق الشاب محسن لكوبري بسنة ونصف حبسا نافذا، وذلك دون أن يجد حوله من المساندة سوى أسرته الصغيرة وبعض الأقارب، في مشهد مؤلم وصادم لكل من لا يزال يؤمن بأن الدفاع عن المدينة وعن كرامة المواطن، لا يجب أن يكون مدخلاً إلى السجن والنكران.
ولنكن واضحين:
لسنا هنا بصدد تبرئة أو إدانة، ولسنا ممن يجامل أو يتاجر بالقضايا.
لكن المؤلم حقاً، هو هذا الصمت الاجتماعي والجمعوي والحقوقي، الذي أحاط بقضية شاب لم يكن معروفاً شخصياً لدى كاتب هذه السطور، بالنسبة إلى اسمي المتواضع . لكنه كان معروفاً بمواقفه النقدية، وبغيرته على الشأن العام، خاصة ما يخص البنية التحتية والرياضة المحلية، بحكم أنه لاعب سابق في اتحاد الرياضي الفقيه بن صالح كرة القدم وبتنبيهاته المتكررة – عبر وسائط التواصل – إلى اختلالات ترسخت عبر مجالس سابقة، وعلى رأسها المجلس السابق وحاليا المجلس الحالي هو دوما عرضة إلى النقد من طرف الاخ محسن لكوايري باعتبار المجلس البلدي الحالي لم يقوم بأمانة المسؤولية بخصوص النقص الحاصل عن الوصول إلى المعلومة .
هل مناضلي محاربة الفساد الفقيه بن صالح ترى الوفاء و روح التضامن مع محسن لكوايري لا جدوى منه .؟
هل يُعقل أن يكون عدد الحضور في جلسة التأييد أقل من عدد أصابع اليدين؟
أليس من العار أن يُترك مناضل، وإن اختلفنا معه، في مواجهة قدره وحده، بعدما رفع صوته – مراراً – دفاعاً عنكم أنتم؟
لسنا نُدافع عن الأشخاص بقدر ما نُدافع عن المعنى، عن القيم، عن العدالة والكرامة.
وإن كان هذا الشاب قد أخطأ، فالمؤسسات قائمة، والقضاء يقول كلمته، لكن الخذلان المجتمعي هو الحكم القاسي الحقيقي الذي يصدره المجتمع على أبنائه المناضلين.
إننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، إذ نطرح هذا النقد العلني، فإننا نعتبر ما وقع ليس مجرد حالة فردية، بل مؤشرًا على ما هو أخطر:
موت الضمير الجمعي، وتراجع ثقافة الاعتراف، وخيانة ثقة من ضحوا بصمت.
وإن لم يكن هناك من سند حقوقي أو جمعوي أو معنوي لهذا الشاب أثناء محنته، فلا أقل من قول كلمة حق تُرفع إلى الله عز وجل:
إن المناضل الشريف إذا سقط، لا يُطعن في ظهره، ولا يُنسى بين جدران زنزانته.
بل يُذكر بالخير، ويُحتسب نضاله عند الله، ما دام صادقاً فيه، بعيداً عن الرياء والادعاء.
ختامًا،
لكل من يناضل في صمت، ويزرع الأمل دون انتظار التصفيق، نقول:
اصبر، فإن أجرك على الله، لا على الناس.
ومن يعمل لله، لا يضيع أبداً.
حرر بمراكش في 9يوليوز 2025
عن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الأمين العام: أنوار حسن

عن admin

شاهد أيضاً

حادثة سير بمركز البرادية اقليم الفقيه بن صالح بين دراجتين

Spread the loveحادثة سير بمركز أحد البرادية بين دراجتين ناريتين تُسفر عن إصابتين. عبدالمالك خيري/جريدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *