تساؤل حقوقي في شأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2025 بإقليم بني ملال
admin
14 ساعة مضت
اخبارمحلية
45 زيارة
تساؤل حقوقي في شأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة بني ملال خنيفرة لسنة 2025 بإقليم بني ملال
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريدة صوت الاطلس .
بقلم : السيد مدير النشر انوار حسن 0661548867
بمناسبة تخليد الذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2025 والتي شكلت عبر محطاتها رافعة أساسية للنهوض بالمشاريع التنموية الصغرى والمتوسطة، خصوصًا لفائدة الشباب الحاصلين على الشواهد المهنية أو التجارب العملية، ترى الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن من واجبها المساهمة في تقييم أثر هذه المبادرة النبيلة محليًّا، بمنظور حقوقي تنموي.
وفي هذا السياق، توجه الشبكة تساؤلًا مسؤولًا ومجردًا من أي خلفيات شخصية أو نوايا حقدية، حول طريقة تدبير قطاع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية جهة بني ملال خنيفرة، خصوصًا من طرف المسؤول المباشر عن هذا البرنامج داخل قسم الولاية.
لقد لاحظنا، ومن خلال تتبعنا الميداني وبتقارير بعض الفاعلين الإعلاميين والحقوقيين، أن هنالك نوعًا من الإقصاء أو الانتقائية غير المفهومة في التعامل مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام الجادة، رغم مجهوداتهم الواضحة في التغطية والتوثيق والنقل النزيه لنجاحات المبادرة ومشاريعها. كما لوحظ وجود فجوة تواصلية وضعف كبير في الانفتاح على تساؤلات المجتمع المدني، وغياب روح التفاعل الإيجابي مع أسئلة الصحفيين والحقوقيين، الأمر الذي يتنافى مع فلسفة المبادرة نفسها المبنية على القرب والشفافية والتشاركية.
في المقابل، نثمن عاليًا الصورة النموذجية التي يقدمها السيد والي الجهة، الذي يتميز بالتواضع واللباقة والتواصل الإيجابي، ويجسد فعلاً المفهوم الجديد للسلطة في تعامله مع المواطن والصحافة والمجتمع المدني.
رسالة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، عبر هذا التساؤل العلني، هي دعوة صريحة للمسؤول عن قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى إعادة النظر في آليات تواصله وتعامله، والانفتاح على كل الفاعلين دون تمييز، وبالخصوص وسائل الإعلام الجادة التي تؤدي دورًا موازيًا في تنوير الرأي العام وتتبع مشاريع التنمية وتثمينها.
نؤكد أن هذا التساؤل نابع من غيرتنا على تنمية الجهة، وحرصنا على نجاح المبادرة التي نعتبرها مكتسبًا وطنيًا، ونرفض أن يُسيء تدبيرها بعض السلوكات الفردية، التي قد تزرع التفرقة بدل التلاحم.
وفي الأخير، تؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس أن هذا التوضيح لا يحمل أي نية للمساس بكرامة أي مسؤول، وإنما هو تعبير عن رأي نابع من موقع مسؤول، نمارسه بكل احترام وتقدير لموقع المسؤولية، وبهدف تحقيق التوازن والعدالة في التعامل مع الإعلاميين والحقوقيين على حد سواء.
الشبكة والجريدة ستبقى رمز التحدي في مواجهة المسؤولين الذين لا يكثرتون الى الصفة الحقوقية باعتبار ” النهج الذي نتخده هو العمل الانساني والخيري وتقديم شواهد تقديرية الى شرفاء ” نزهاء” احرار المصداقية والنزاهة ” الكفاءة الوطيفية عن المسؤولين حاملي أماتة التقة من صاحب الجلالة نصره الله .
عن الأمين العام” للشبكة الوطنية لحقوق الانسان ومدير النشر. الجريدة انوار حسن .
لا مجاملة ولا نفاق ” بل هناك المواطنة الصالحة ( القحة ).
شعارنا الله الوطن الملك .
[:سنبقى أوفياء للعرش و الأسرة العلوية الشريفة ولي ما عجبو الحال إموت بالفقصة.]
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
