أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / جمال بوعولتين القدوة الحسنى في العمل الخيري بي وادنون

جمال بوعولتين القدوة الحسنى في العمل الخيري بي وادنون

Spread the love

جمال بوعولتين القدوة الحسنى في العمل الخيري بي وادنون
مراسل جريدة صوت الاطلس / الاستاد محمد الملقم

في مدينة كلميم، حيث تتقاطع أصالة الجنوب المغربي مع تحديات التنمية، يبرز اسم جمال بوعولتين كأحد الوجوه النشطة والملهمة في مجال العمل الجمعوي والخيري، جامعًا بين دوره التربوي كأستاذ لمادة التربية الإسلامية، ورسالة إنسانية نبيلة تجسدت في مبادرات ميدانية لامست قلوب فئات هشة من المجتمع، خاصة الأيتام والتلاميذ.
منذ سنوات، أخذ الأستاذ بوعولتين على عاتقه مسؤولية المساهمة في تحسين البيئة التعليمية، فقام بترميم وتجهيز قسمه الدراسي بإعدادية الحضرمي بكلميم بموارده الخاصة، محولًا فضاء بسيطًا إلى بيئة تعليمية محفزة. لم تكن المبادرة مجرد تحسين للمظهر، بل تعبيرًا عن فلسفة عميقة في العطاء والالتزام المهني، حيث اعتبر أن العناية بالقسم “زكاة علم وزكاة مال”.
لكن عمله الخيري لم يتوقف عند أسوار المؤسسة التعليمية، بل اتسع ليشمل تأسيس جمعية الخير لكفالة اليتيم، وهي جمعية تنشط في دعم الأيتام وتنظيم حملات موسمية خلال شهر رمضان، إلى جانب مبادرات تضامنية طيلة السنة، تهدف إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي داخل المجتمع الوادنوني.
كما يُعد بوعولتين خطيبًا وداعيةً نشيطًا، يوظف المنابر والمواعظ لتربية النفوس على مكارم الأخلاق وحب الخير وخدمة الناس، مما جعله يحظى باحترام واسع بين ساكنة المدينة ومتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.
إن ما يميز تجربة جمال بوعولتين هو ذلك التكامل بين العطاء التربوي، والدعوي، والاجتماعي، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في كيفية تجسيد القيم الإسلامية في واقع معيش، لا بالشعارات، بل بالفعل والتضحية اليومية.
ومع تصاعد الحاجة إلى فاعلين جمعويين ميدانيين يؤمنون بقدرتهم على إحداث التغيير من داخل المجتمع، تبقى تجربة جمال بوعولتين رسالة مفتوحة لكل من أراد أن يجعل من موقعه منطلقًا للعطاء والبناء.

عن admin

شاهد أيضاً

الفساد الإداري داخل الوظيفة العمومية واقع مر تحت مجهر العدالة في مغربنا العزيز

Spread the loveالفساد الإداري داخل الوظيفة العمومية: واقع مرّ تحت مجهر العدالة في مغربنا العزيز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *