مديرية عين الشق تنظم لقاء تنسيقيات في إطار التعبئة المجتمعية لرصد الاطفال والبافعين الموجودين خارج المدرسة
admin
17 ساعة مضت
اخبار وطنية
6 زيارة
♦️مديربة عين الشق تنظم لقاء تنسيقيا في اطار التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة
مراسلة لمتعاون مع جريدة صوت الاطلس


ترأست الأستاذة لطيفة لماليف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق، يومه الثلاثاء 22 أبريل 2025، عملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة برسم الموسم الدراسي 2024-2025 وذلك بحضور السيدات والسادة ” ممثلي مديرية الأمن بمنطقة عين الشق -المندوبسة الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، الفرع الإقليمي للفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ، الفرع الإقليمي للالكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور المدني؛ فعاليات المجتمع المدني، رؤساء المصالح بالمديرية، ومديرة الثانوية الإعدادية الإمام الهبطي”.
خلال اللقاء تم مناقشة أهمية عملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة وأهمية التحسيس حول الانعكاسات السلبية للانقطاع المبكر، حيث تم عرض إحصاءات وأرقام تبين الفئة الأكثر عرضة للانقطاع عن الدراسة (تلاميذ السنة الثالثة إعدادي على الخصوص). وفي هذا السياق عرض السيد خالد امجيدي رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه المقاربات الوقائية والعلاجية المعتمدة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، منها الرصد المبكر للتلاميذ المهددين بالفصل وتدخلات الفرق الإقليمية المحلية لخلايا اليقظة لمواكبة التلاميذ المهددين بالفصل وتلبية جميع طلبات الاستعطاف للعودة للمدرسة، واستقبال التلاميذ الراغبين في الالتحاق بمراكز التربية غير النظامية الجيل الجديد CENFG …
كما تم التطرق لأهم الصعوبات التي تواجه عملية إعادة الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة ( صعوبات اجتماعية واقتصادية وصحية…).
هذا وقد اقترح الحاضرون بعض الحلول لتجاوزها عن طريق:
– تعزيز الدعم التربوي المندمج داخل المؤسسات التعليمية؛
– تعزيز الدعم الأسري؛
– عقد لقاءات تواصلية مع الآباء لتعزيز الدعم الأسري؛
– دعوة جميع فعاليات المجتمع المدني للانخراط في عملية التعبئة والتحسيس لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة؛
– تعزيز الجهود المشتركة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ في المؤسسات التعليمية أو في مراكز التربية غير النظامية الجيل الجديد CENFG؛
– التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم؛
– تشجيع كل الفعاليات المتدخلة في الشأن التربوي، بما في ذلك آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات والمجتمع المدني للحد من ظاهرة الهدر المدرسي؛
– المساهمة في الجهود التربوية والتكوينية للرفع من جودة ومردودية التعليم ونجاعته
وأعطت السيدة المديرة الإقليمية الانطلاقة الرسمية المحلية لعملية التعبئة المجتمعية من الثانوية الإعدادية الشهيد محمد بن المكي، كما دعت إلى مواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق إلزامية تمدرس جميع الأطفال من أربع سنوات إلى متم 16 سنة، وتعزيز المكتسبات في مجال النهوض بتربية وتعليم جميع الأطفال دون تمييز، مثمنة وشاكرة مساهمة مختلف الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني، وداعية الجميع إلى مضاعفة المجهودات كل من موقع مسؤوليته لدعم تمدرس الأطفال واليافعين والمساهمة في تنزيل المخططات التنموية الاستراتيجية.