معاناة حراس الأمن الخاص في المغرب: ضعف الأجور وساعات العمل الطويلة (12 ساعة) تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
مارس 13, 2025
اخبار وطنية
15 زيارة
معاناة حراس الأمن الخاص في المغرب: ضعف الأجور وساعات العمل الطويلة ( 12 ساعة )
/ تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
الامين العام
/ انوار حسن0661548867

تُعد معاناة حراس الأمن الخاص في المغرب من القضايا التي تثير قلقًا متزايدًا، خاصة فيما يتعلق بضعف الأجور وساعات العمل الطويلة، بالإضافة إلى عدم احترام حقوقهم الأساسية. وقد سلطت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان الضوء على هذه المعاناة، داعية إلى ضرورة تحسين ظروف عمل هذه الفئة.
أبرز جوانب المعاناة:
* ضعف الأجور:
* يتقاضى العديد من حراس الأمن الخاص أجورًا زهيدة لا تتناسب مع ساعات العمل الطويلة والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
* في كثير من الأحيان، لا يتجاوز الأجر الشهري 2000 درهم، وهو مبلغ ضئيل لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية.
* ساعات العمل الطويلة:
* يعمل العديد من حراس الأمن الخاص لمدة 12 ساعة يوميًا أو أكثر، مما يؤثر سلبًا على صحتهم وحياتهم الاجتماعية.
* هذه الساعات الطويلة غالبًا ما تكون دون مقابل مادي إضافي.
* عدم احترام الحقوق:
* يشتكي العديد من حراس الأمن الخاص من عدم احترام حقوقهم الأساسية، مثل الحق في الراحة والإجازة والتأمين الصحي.
* يتم التصريح فقط بخمس ساعات للضمان الاجتماعي، ما يؤثر على حقوق التقاعد والتغطية الصحية.
* ظروف عمل قاسية:
* يعمل العديد من حراس الأمن الخاص في ظروف قاسية، مثل الحرارة الشديدة أو البرودة القارسة، دون توفير وسائل الحماية اللازمة.
تحركات الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان:
* تسعى الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إلى تسليط الضوء على معاناة حراس الأمن الخاص، والدعوة إلى تحسين ظروف عملهم.
* تدعو الشبكة إلى ضرورة تطبيق القوانين التي تنظم قطاع الأمن الخاص، وتوفير الحماية اللازمة لحراس الأمن.
* مطالبة الشركات باحترام قانون الشغل المغربي وتطبيق الحد الأدنى للأجور.
توصيات:
* ضرورة تدخل الجهات الحكومية المعنية لتطبيق القوانين التي تنظم قطاع الأمن الخاص.
* تحسين الأجور وظروف العمل لحراس الأمن الخاص، وتوفير الحماية اللازمة لهم.
* تفعيل دور الرقابة والتفتيش للتأكد من تطبيق الشركات لقوانين الشغل.
* توعية حراس الأمن الخاص بحقوقهم وواجباتهم.
إن تحسين ظروف عمل حراس الأمن الخاص يعد ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية حقوق هذه الفئة، بل أيضًا لضمان الأمن والسلامة في المجتمع.