الفقيه بن صالح: القيادة الإقليمية للمدينة تحتفي باليوم العالمي للوقاية المدنية
admin
مارس 1, 2024
اخبار جهوية
300 زيارة
#حقوق_النشروالتصويرمحفوظة
الفقيه بن صالح : القيادة الإقليمية مدينة الفقيه بن صالح تحتفي باليوم العالمي للوقاية المدنية.
محمدحكيم //جريدة صوت الأطلس الإخبارية الفقيه بن صالح
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، ترأس السيد العامل بمقر الوقاية المدنية الحفل الرسمي للأبواب المفتوحة بمدينة الفقيه بن صالح ، وذلك بحضور ممثلي السلطات المحلية و عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ، وفعاليات المجتمع المدني.
هذا ويشكل اليوم العالمي للوقاية المدنية لهذه السنة تحت شعار ” التقنيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية ” مناسبة للوقوف على الإنجازات والمهام التي يقوم بها جهاز الوقاية المدنية ، وعرض اللوجستيك والمعدات الحديثة المستخدمة في حالة الطوارئ وتنظيم عروض لتدخلات الإنقاد وإطفاء الحرائق بمساعدة التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي في خدمة الجنس البشري، وتقديم شروحات حول الإسعافات الأولية و نشر ثقافة الوقاية والتوعية، والتحسيس بالدور الفعال الذي يضطلع به رجل الإطفاء في مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة
سبيل حماية وإنقاذ الأرواح البشرية وضمان سلامة المواطنين،
وبالاضافة الى ذلك تهذف هذه المناسبة إلى التعريف العريض بمهام الوقاية المدنية والتحسيس بالإسعافات الأولية والمسؤولية المواطنة، من خلال برنامج تسليط الضوء على أحدث التقنيات اللوجستيكية والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، وتنظيم ورشات للتدخلات و الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم عروض حول الإسعافات الأولية.
ووعيا منها بأهمية التحسيس ، وبث ثقافة المخاطر ( حوادث ، صعقات الكهرباء ، فيضانات ، زلازل ،حرائق ، غرق ، تسمم وحوادث أخرى )، يعتبر هذا اليوم العالمي ، إعترافا بالمجهودات التي تقوم بها مصالح الوقاية المدنية ، والشعور بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، خصوصا في إنقاد الأرواح والتدخل للنجدة ، ومقبلون على التضحية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين .
و يعتبر رجال الاطفاء و جهاز الوقاية المدنية، من بين اصعب المهام و الظائف حول العالم و دورهم الفعال بالاشارة الى ما وقع مؤخرا جراء الهزات الارضية العنيفة التي استعمل فيها رجال الوقاية المدنية مجموعة من الاليات و الوسائل بمساعدة فئران مدربة تحمل تجهيزات الرصد و المتابعة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلى اخر دقيقة، و هل تستطيع التكنولوجيا رفع التحدي أمام الجنس البشري من أجل إستباقية حدوث الكوارث الطبيعية.