اخبار رياضية

المنتخب المغربي تحت المجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان : ارتباك تكتيكي يُهدّد الحلم الإفريقي

المنتخب المغربي تحت المجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان : ارتباك تكتيكي يُهدّد الحلم الإفريقي

Spread the love

رؤية تحت علامة استفهام…؟
المنتخب المغربي تحت المجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان : ارتباك تكتيكي يُهدّد الحلم الإفريقي
المنتخب المغربي بين حسابات التكتيك وقلق الأداء – كأس إفريقيا 2025
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
انوار حسن .
الهاتف 0661548867

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس ترى أن ما جرى في مباراة المنتخب المغربي أمام منتخب مالي، برسم الجولة الثانية من كأس إفريقيا 2025، والتي أُقيمت ليلة الجمعة 26 دجنبر 2025، يطرح أكثر من علامة استفهام حول الاختيارات التقنية والتكتيكية، دون مساس بقيمة اللاعبين أو الإطار التقني.
فالمقابلة قدّمت، في نظر المتتبعين، صورة غير مطمئنة عن غياب الانسجام وسوء توظيف الإمكانات الفردية للاعبين محترفين، حيث طغت الارتجالية والتسرّع في إنهاء الهجمات، وكثُر الركض خلف الكرة دون قراءة هادئة لبناء اللعب أو استثمار المساحات، ما أفقد الأداء فعاليته وأضعف المردود الجماعي.
هذا السياق جعل المدرب وليد الركراكي يبدو في وضعية حيرة أمام الجاهزية البدنية والتنظيمية لمنتخب مالي، الذي واجه المنتخب الوطني بقتالية وانضباط مكّنته من انتزاع تعادل مفيد أعاد له الأمل في مواصلة المشوار والتطلع إلى التأهل للدور الثاني.
ومن زاوية تقنية بحتة، سُجِّلت ملاحظة جوهرية تتعلق بتأخر التغييرات، حيث كان من المنتظر إدخال عناصر قادرة على قلب الإيقاع مع بداية الشوط الثاني أو في توقيت مبكر. غير أن الانتظار إلى حدود الدقيقة 70، ثم الزج بلاعبين لم يسعفهم الوقت الكافي للتأقلم، جعل أثر التغييرات محدودًا، وأسهم في تعطّل الخطة وعدم تحقيق الإضافة المرجوة.
واليوم، ومع اقتراب المباراة الحاسمة الثالثة أمام منتخب زامبيا، يبقى الرهان قائمًا بين التأهل أو الإقصاء. وهي لحظة تستدعي، في تقديرنا، قرارات حازمة وتقييمًا موضوعيًا للاختيارات، سواء على مستوى التشكيلة أو النهج التكتيكي.
رسالة مسؤولية تُوجَّه إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بضرورة التدخل الاستباقي، في إطار الاختصاص، لضمان أفضل الشروط التقنية والنفسية، وحسم الرؤية حول العناصر القادرة فعليًا على إنقاذ المنتخب من الإقصاء وصون آمال الجماهير المغربية، في احترام تام لروح المنافسة وقيم الرياضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى