تساقطات مطرية تنعش آمال الفلاحين بمنطقة بني عمير وتعيد لهم الأمل.
عبدالمالك خيري/جريدة صوت الأطلس.
استبشرت ساكنة منطقة بني عمير، وخاصة الفلاحين، خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة،والتي جاءت في وقت حاسم بعد فترة من الترقب والقلق بسبب تأخرها.هذا الغيث المبارك أعاد الحياة إلى الأرض، وأنعش آمال الفلاحين في موسم فلاحي واعد،بعد أن بدأت مؤشرات الجفاف تلقي بظلالها على المزروعات والماشية.
وقد ساهمت هذه الأمطار في تحسين رطوبة التربة، وإنعاش الزراعات الخريفية، فضلاً عن تعزيز الفرشة المائية، ما من شأنه التخفيف من حدة الخصاص المائي الذي عانت منه المنطقة خلال السنوات الماضية. كما أعادت البسمة إلى وجوه الفلاحين الذين يرون في كل قطرة مطر بشائر خير ورزق، وتجديدًا للأمل في مستقبل فلاحي أفضل.
ويبقى الأمل معقودا على استمرار هذه التساقطات خلال الأسابيع المقبلة، بما يضمن موسماً فلاحياً ناجحاً، ويعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لساكنة بني عمير، في ارتباط وثيق بالأرض وخيراتها. اللهم صيّبًا نافعًا، واجعلها أمطار خير وبركة على البلاد والعباد.
