لحم فوق التريبورتو… فضيحة تهزّ السلامة الصحية وتفضح غياب المراقبة بالفقيه بن صالح تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
دقيقة واحدة مضت
اخبار جهوية
3 زيارة
لحم فوق التريبورتو… فضيحة تهزّ السلامة الصحية وتفضح غياب المراقبة بالفقيه بن صالح تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
الهاتف
0661548867

نقل اللحوم في الشارع العام… شوهة تمس بالصحة والكرامة والمسؤولية
تلقت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بقلق بالغ واستياء عميق، ما تم توثيقه بالشارع العام بمدينة الفقيه بن صالح، بخصوص استعمال “تريبورتو” (موطور) لنقل أجساد أضاحٍ ورأس بقرة مكشوفة، فيما يُعرف بالدارجة بـ“السكيطة ديال اللحم”، دون أدنى احترام لشروط السلامة الصحية أو القوانين الجاري بها العمل.
إن ما ظهر للعيان ليس مجرد مخالفة عابرة، بل شوهة حقيقية تمس كرامة ساكنة المدينة، وتشكل خطرًا مباشرًا على صحة المستهلك، في ظل تعريض اللحوم للغبار، ودخان السيارات والشاحنات، والملوثات الناتجة عن المازوط والبنزين، وسط شارع يعج بحركة السير.
مسؤوليات متعددة… وصمت غير مفهوم
تسجل الشبكة، بوضوح، غيابًا مقلقًا لدور:
السلطات المحلية،
المصالح الأمنية،
شرطة المرور،
وقسم حفظ السلامة الصحية بالجماعات الحضرية،
وذلك في الاتجاه الذي سلكه صاحب “التريبورتو”، دون أي تدخل أو مراقبة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول نجاعة المراقبة الميدانية وحضورها الفعلي.
كما تستغرب الشبكة غياب أي بلاغ توضيحي أو تواصل رسمي مع الرأي العام المحلي، رغم خطورة الواقعة وانعكاساتها الصحية والأخلاقية.
أسئلة مشروعة لا بد منها
وانطلاقًا من دورنا الحقوقي، نطرح باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان الأسئلة التالية:
من يتحمل مسؤولية وقوع مثل هذه الظواهر المشينة؟
هل تعاني الجماعة من خصاص أو غياب سيارات مخصصة لنقل اللحوم؟
هل دفع هذا الوضع بعض الجزارين إلى سلوك طرق خطيرة لتفادي الخسارة المادية؟
إلى أي وجهة كان متجهًا هذا اللحم؟ وأين كان سيُعرض للبيع؟
مع التأكيد أن المعني بالأمر يبقى بريئًا إلى أن يثبت العكس، وأن فتح تحقيق جدي ومسؤول هو السبيل الوحيد لكشف الحقيقة وترتيب المسؤوليات.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وبعد جمع المعطيات الأولية، تؤكد أنها ستسلك الطريق القانوني والمؤسساتي الأنسب، دفاعًا عن:
حق المواطن في السلامة الصحية،
احترام القيم الإسلامية،
وصون الأخلاق العامة والكرامة الإنسانية.
ما حدث ليس تفصيلاً بسيطًا، بل مؤشرًا على إهمال محتمل في آليات المراقبة والتدبير المحلي.
ويبقى السؤال معلقًا:
هل نحن أمام تقصير عابر… أم خلل أعمق في منظومة المراقبة؟
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
من أجل مواطن مصون الكرامة… وسوق يحترم صحة الإنسان