“رأس السنة 2026… الصحافة ببني ملال . هل ستكون خارج الحسابات الأمنية مرة أخرى؟” أم هناك صحافة قوية وصحافة ضعيفة. تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
3 دقائق مضت
اخبار جهوية
3 زيارة
رأس السنة 2026… هل ما زالت ولاية أمن بني ملال تُقصي بعض الصحافة المحلية؟
الصحافة ببني ملال .
هل ستكون خارج الحسابات الأمنية مرة أخرى؟”
أم هناك صحافة قوية وصحافة ضعيفة.
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق
انوار حسن .
الهاتف 0661548867

مع اقتراب ليلة رأس السنة الميلادية 2026، تعود جريدة صوت الأطلس لتطرح سؤالاً بات مُلحّاً لدى ساكنة بني ملال قبل الأسرة الإعلامية:
إلى متى سيستمر تغييب بعض الصحافة المحلية الجادة عن مواكبة الأحداث الأمنية الميدانية؟
في حين نرى بعض المنابر يتم دعوتها مباشرة الى تغطية الحدث السنوي .
فالصحافة ليست مجرد ضيف عابر أو حضور تكميلي، بل هي الناطق الرسمي باسم الساكنة، وعيون المواطنين على ما يجري في الشارع العام من مجهودات أمنية، أو اختلالات، أو لحظات تستحق التوثيق والاعتراف.
ورغم أن تداعيات شمولية ليلة رأس السنة تُشكّل مناسبة وطنية مهمة تُسخّر لها إمكانيات بشرية ولوجيستيكية هائلة،
ونتمنى عدم تكرار إقصاء البعض لفائدة البعض .
فقد شهدت المدينة السنة الماضية إقصاءً غير مفهوم لطيف واسع من الصحافيين المحليين الذين تم عدم دعوتهم من مواكبة العمليات الأمنية، لصالح أطراف محددة صحفية اخرى ” مما خلق انطباعاً غير مريح لدى الجسم الإعلامي ولدى الرأي العام.
واليوم، ومع حلول سنة 2026، نُعيد طرح السؤال بصوت أعلى:
هل تتمتع ولاية أمن بني ملال بالشجاعة المؤسساتية للانفتاح الحقيقي على الصحافة المحلية؟
أم أنّ سياسة “انتقاء البعض وتغييب البعض” ما تزال قائمة مهما تغيّرت السياقات؟
إن الإعلام الجاد ليس خصماً لأحد، بل شريكاً ضرورياً في نقل الحقيقة، وفضاءً لتكريم المجهودات الجبارة التي تبذلها العناصر الأمنية لحماية المواطنين من الجريمة، والحد من المخدرات، وضبط حالة السكر الطائش التي تُربك الشارع العام.
لهذا، فإن جريدة صوت الأطلس تتوجه مباشرة إلى السيد والي الأمن بجهة بني ملال–خنيفرة:
إنّ إشراك الصحافة المحلية ليس فضلًا، بل واجب مؤسساتي يعزز الشفافية ويكرّس الثقة بين المواطن والأمن.
وننتظر منكم هذه السنة قراراً واضحاً…
هل سيتم تصحيح أخطاء الماضي؟ أم سيُعاد نفس السيناريو؟