من أراد الشهرة .. فليصنعها بالعقل… لا بالتفاهة الفضاء الأزرق يُغسل… وزمن العبث انتهى تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
admin
دقيقتان مضت
اخبار وطنية
2 زيارة
من أراد الشهرة .. فليصنعها بالعقل… لا بالتفاهة
الفضاء الأزرق يُغسل… وزمن العبث انتهى
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
انوار حسن
الهاتف
0661548867

هنا أتكلم على واقع مرير يتخبط فيه معظم الشباب العربي والمغربي في ماله أساس على البحث عن ماديات دون عناء ولا تعب بواسطة استغلال الهاتف للكسب السريع وعلى حساب خدش حياء الأسرة المغربية خاصة والعربية عامة.
وانطلاقا من قناعتي ان هناك سلبيات نعيشها الأسر المغربية ولا أحد نجى منها سوى من رحم الله أبناءه.
و نحن ايضا نعاني من هذه الظاهرة التي دخلت الى بيوتنا دون إدن مسبق وتعمقت بين اجبارية الادمان على استعمال الهاتف من طرف جل أفراد العائلة الصغيرة .
لانتسوا دعمكم الى من يساهمون في محاربة الفساد الالكتروني .
تحت شعار: زِيـــرو تَفَــاهَــة… وزِيــرو عَبَث
في الوقت الذي يطمح فيه المجتمع المغربي إلى فضاء رقمي نقي ومسؤول، يطلّ علينا مرة بعد أخرى محتوى يجرّ الفضاء الأزرق إلى مستويات من الانحدار الأخلاقي لا تشرّف أي أسرة مغربية، ولا تعبّر عن هوية وطنية لها جذور وعادات وتقاليد راسخة.
إن ما يجري اليوم على منصّات التواصل لم يعد مجرد تفاهة…
بل أصبح مشروع تخريب للقيم، وتشويه للوعي، وإسقاط منهجي لصورة المجتمع عبر محتويات تبني “البوز” على حساب الحياء والكرامة.
إن تقديم أنفسهم بأسلوب استعراضي متدنٍّ، وفي وضعيات لا تراعي حرمة الجمهور، هو تطاول مكشوف على منظومة الأخلاق ومحاولة لفرض ثقافة شاذة على مجتمع يرفض بطبيعته الابتذال والانحطاط.
موقف الشبكة الوطنية لحقوق الانسان واضح وصارم:
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعتبر أن هذا النوع من السلوك الرقمي هو تشويه سافر للفضاء العام، وأن أي محاولة لت normaliser التفاهة أو فرضها على المغاربة هي عدوان مباشر على الذوق العام وعلى الأسرة المغربية.
دعم هجومي واضح للمبادرة الحقوقية: “زيرو تفاهة”
نعلن دعمنا القوي للمسار الذي يقوده الأستاذ المحامي الصوفي في مواجهة هذا النوع من المحتوى، دفاعًا عن القيم، وعن الحق الجماعي في فضاء رقمي نظيف، لا يتحوّل إلى مسرح للعبث أو منصة لتسويق الانحلال.
رسالة قوية إلى أصحاب المحتويات الهابطة:
إن استعمال الفضاء الأزرق بهذه الأساليب السطحية والمتدنية لن يمرّ دون مساءلة، والقانون واضح في حماية الحياء العام ومواجهة من يتعمد بث محتوى يضرّ بالقيم المشتركة للمجتمع.
ونؤكد أن حرية التعبير ليست غطاءً للفوضى الأخلاقية، وأن المجتمع المغربي لن يقبل تحويل منصات التواصل إلى نقطة سوداء تشوه سمعته.
دعوة للسلطات:
إلى مزيد من الصرامة في مراقبة هذا النوع من المحتوى، الذي أصبح يهدد تربية الأجيال، ويضرب في عمق القيم التي تحمي الأسر.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد أن معركة “زيرو تفاهة” ليست موقفًا ظرفيًا، بل خيار استراتيجي لحماية المجتمع من الانحدار الرقمي.
ونقول بوضوح:
من أراد الشهرة فليصنعها بالاحترام… لا بالتفاهة.