— “الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تكشف المستور: فوضى الصفة الحقوقية تهدد هيبة القانون بالمغرب”
admin
دقيقة واحدة مضت
اخبار وطنية
3 زيارة
— “الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تكشف المستور: فوضى الصفة الحقوقية تهدد هيبة القانون بالمغرب” .
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
انوار حسن
الهاتف 0661548867

باسمنا المتواضع الامين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان لنا وجهة نظر عن الصفة الحقوقية داخل وطني الحبيب في شأن التحدير من الوضع المقلق الذي بات يطبع جزءًا من الحقل الحقوقي بالمغرب، معتبرين أن الساحة الحقوقية أصبحت تعجّ بـ”منتحلي الصفة الحقوقية ” و”المتطفلين” الذين يفتقرون إلى الحدّ الأدنى من التأهيل القانوني والمعرفي، ويحوّلون العمل الحقوقي إلى منصة للضغط والابتزاز بدل الدفاع عن القضايا العادلة.
ونؤكد باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن عدداً من الجمعيات لانعمم بل يوجد الاستثناء ؛ أصبحت تشتغل بمنطق الواجهة، مستغلة جهل المواطنين بالقانون لتصوير نفسها كقوة مؤثرة على المسؤولين، في حين أنها—وفق البيان—لا تمتلك أي سند قانوني أو معرفي يخول لها هذا الدور. ونشير إلى أن الصفة الحقوقية تحوّلت لدى البعض إلى وسيلة لحماية المفسدين وناهبي المال العام عبر خطابات تضليلية وشهادات زائفة تبرّئ الفساد وتهاجم الحق.
وندعو باسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان، بوضوح وجرأة، إلى إعادة النظر في الظهير المنظم لتأسيس الجمعيات لسنة 1958 كما تم تعديله سنة 2002، وذلك باعتماد معايير دقيقة للتأهيل قبل منح الوصل القانوني، وعلى رأسها شرط التوفر على مستوى دراسي لا يقل عن السنة الرابعة إعدادي، كحد أدنى لضمان الوعي القانوني والمسؤولية الأخلاقية داخل المكتب المسير للجمعيات.
ووفق البيان، فإن غياب شروط حقيقية للتأسيس جعل الظهير الحالي “مسرحًا مفتوحًا لكل من هبّ ودبّ”، وأتاح تسلل فئات تستغل الصفة الحقوقية لأغراض شخصية، مما خلق اصطدامات غير مبررة مع مؤسسات الدولة وأساء لصورة الحقوقيين الشرفاء الذين يشتغلون بنزاهة وتفانٍ.
وبالرغم من نبرة التحذير، نشددباسم إطارنا الشريف على أننا”لا نعمم”، معتبرين أن في المغرب فاعلين حقوقيين محترمين يرفعون راية الحق والعدل ويحافظون على شرف الصفة.
ونعلن باسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان عن بيان بدعوة صريحة إلى تنقية الساحة الحقوقية من المتطفلين، وإعادة الاعتبار للعمل الجاد والمسؤول، والقطع مع كل أشكال المتاجرة بالصفة الحقوقية، معتبرين أن حماية الوطن والمواطن تبدأ بإعادة ضبط هذا القطاع الحيوي.
رسالة صريحة إلى وزارة الداخلية التي لها الحل والعقد في تنظيف الحقل الجمعوي والحقوقي على ربط المساءلة بالمحاسبة بخصوص الصفة الحقوقية الفاشلة” الذين جعلوا الساحة الحقوقية يدب لها الملل وفقدان الثقة من طرف المواطن المغلوب على نفسه.
المثل الشائع.
إختلط الحابل بالنابل حتى أصبح الجميع في ميزان واحد .
فقدان التقة مع مؤسسات الدولة على مختلف مشاربها.
الضحية هو الشعب من خلال انتشار الظلم والحكرة الناثح على اقبار شرفاء الصفة الحقوقية .
من قلب نبض المجتمع المغربي التواق الى مناضلين شرفاء بدلا من التلاعب بالصفة الحقوقية لغاية داخل نفس يعقوب.
لكم هذه الرسالة .
— “صرخة حقوقية: منتحلو الصفة يعبثون بالمشهد الجمعوي… وضرورة إعادة غربلة الظهير 58”
— “العمل الحقوقي تحت النار: الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تطالب بتنقية الميدان من الدخلاء”
— “حقوق بلا مؤهلات… الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تدعو لوقف العبث الجمعوي وإرساء شروط صارمة”
— “إنذار رسمي: انتشار الفوضى الحقوقية يفرض مراجعة قوانين تأسيس الجمعيات”
“وإن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا”.