أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبارمحلية / الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان . “العام زين انتهى… والمرحلة للشفافية والمحاسبة” شكرا للسيد وزير الداخلية المحترم .

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان . “العام زين انتهى… والمرحلة للشفافية والمحاسبة” شكرا للسيد وزير الداخلية المحترم .

Spread the love

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان .
“العام زين انتهى… والمرحلة للشفافية والمحاسبة”
شكرا للسيد وزير الداخلية المحترم .
باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
بقلم مدير النشر جريدة صوت الأطلس
انوار حسن الهاتف 0661548867

في الوقت الذي تُغرق فيه ولاية جهة بني ملال–خنيفرة برنامجها في لقاءات و”مشاورات” تُعلنها خاصة ثم تُسوّقها عامة، نُسجّل – وبكل حزم – استمرار تغييب الصوت الحقوقي النزيه وإبعاد الصحافة الجادة، مقابل فتح الباب لوجوه إعلامية تمتهن التجميل وتعيش على مبدأ: “العام زين يا حمّادي”.
نقولها بوضوح لا يحتمل التأويل:
هذا السلوك لم يعد مجرد خطأ إداري… بل أصبح منهجاً يهدف إلى صناعة “مشهد مصطنع” بلا نقد، وبلا مساءلة، وبلا مهنية.
إنّ تفضيل بعض الأقلام الموالية على حساب الصحافة الحرة، وتحويل قسم الاتصال بالجهة إلى فضاء للانتقاء غير المشروع، هو إضعاف مباشر للشفافية، وتضليل للرأي العام، واعتداء على الحق الدستوري في المعلومة.
ونعلنها صراحة:
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان لا تقبل أن تُدار الجهة بمنطق المكياج، ولا بمنطق تلميع الواجهة، ولا بمنطق التجاهل الانتقائي.
نحن لا نمدّ اليد طلباً للدعم، ولا نطلب وساطة، ولا نخضع لمجاملات.
نحن نشتغل بصفة معترف بها، وبقانون صريح، وبضمير لا يُشترى.
إن تغييب الجمعيات الحقوقية والصحافة المهنية عن اللقاءات الرسمية، ومحاولة صناعة فضاء إعلامي واحد اللون، خالٍ من النقد، هو سلوك مرفوض وقد دخل دائرة المراقبة الدقيقة للشبكة.
وإن تكراره سيضع عدداً من المسؤولين تحت مساءلة قانونية مباشرة، لأن الإقصاء الممنهج وحرمان الهيئات المعترف بها من حقها المشروع في المواكبة يدخل في باب التجاوزات الإدارية القابلة للطعن والمساءلة.
ونؤكد:
تسجيل الشكاية ضد الأمين العام لحزب الأحرار ليست حدثاً معزولاً، بل هي بداية لمسار قانوني سيتواصل كلما ثبت تلاعب، أو تحيّز، أو إقصاء، أو تضليل للرأي العام.
الشبكة لا تؤمن بالفوضى ولا بالشعارات في الشارع.
الوسيلة واحدة:
الوثيقة – الدليل – التقرير – الشكاية – القضاء.
ومن يعتقد أن تغييبنا سيسكتنا… فهو لم يفهم بعد معنى العمل الحقوقي النزيه.
إن من يصرّ على إدارة المشهد الإعلامي بالواجهة الملوّنة، ويتعامل مع “البعض للبعض”، ويقصي الكفاءات المستقلة، إنما يضع نفسه في مواجهة مع القانون ومع المبادئ الدستورية قبل أن يضع نفسه في مواجهة الشبكة.
نحن لا نهدد أحداً، لكننا لا نتراجع.
ولا نجامل أحداً، لكننا لا نساوم.
والجهة مطالبة اليوم قبل الغد بإعادة الاعتبار للشفافية، وفتح أبواب اللقاءات أمام من يحملون القلم بضمير، والصفة الحقوقية بشرف.
شعارنا:
الله – الوطن – الملك.
والصدق لا يُتعلّم…
من لم يُربَّه التاريخ، ستؤدّبه الشفافية والقانون.
نتوخى أن تكون الرسالة واضحة تحت هذه العناوين .

–:لا للمكياج المؤسساتي… نعم للشفافية والحق في المعلومة”
—- “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تكسر صمت الإقصاء بالجهة”
—. “لن نُقصى… ولن نسكت: الحقيقة فوق التلميع”
—. “منطق العام زين انتهى… والمرحلة للصدق والمحاسبة”
—:. “إقصاء الحقوقيين والصحافة الجادة: تجاوزٌ لم يعد يُحتمل”
—- “الجهة في مفترق الطرق… والشبكة ترفع منسوب المواجهة القانونية”
—:. “عندما تُختطف المعلومة… يتدخّل الحق”
—- “لقاءات بدون حقوقيين… قرارات بدون مشروعية”

عن admin

شاهد أيضاً

الشبكة الوطنية لحقوق الانسان فرحة وطنية خالدة: الشعب المغربي يجدد العهد مع العرش العلوي في ذكرى عيد الوحدة والمسيرة الخضراء المجيدة

Spread the loveالشبكة الوطنية لحقوق الانسان فرحة وطنية خالدة: الشعب المغربي يجدد العهد مع العرش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *