الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال الشباب 2025… اختبار جديد لمسار المجد الكروي المغربي
admin
4 ساعات مضت
اخبار الرياضة, اخبار وطنية
20 زيارة
تحليل الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن مباراة نصف نهائي كأس العالم للشباب تشيلي 2025
مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال الشباب 2025… اختبار جديد لمسار المجد الكروي المغربي.
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس
والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
انوار حسن الهاتف 0661548867
في إطار مواكبتها للتطورات الرياضية الوطنية، تُقدّم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان قراءتها التحليلية الخاصة حول المقابلة الحارقة التي ستجمع، مساء الأربعاء 15 أكتوبر 2025 على الساعة التاسعة ليلاً بالتوقيت المغربي، بين المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة ونظيره الفرنسي، برسم نصف نهائي كأس العالم للشباب بتشيلي 2025.
هذه المباراة التاريخية تأتي تتويجًا لمسار مشرف قدّمه الأشبال المغاربة أمام مدارس كروية عريقة كالبرازيل وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدين أن كرة القدم المغربية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية بفضل الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي والروح الوطنية العالية.
ورغم غياب اللاعب المتميز المعمري بسبب تراكم البطاقات الصفراء، فإن عزيمة المنتخب تبقى قوية، وإرادة الفوز أقوى، لإسعاد جماهير الوطن التي تترقب فرحة كاملة دون نقصان، على غرار إنجاز منتخب 2005 بهولندا، حين بلغ المغرب نصف نهائي المونديال آنذاك.
إنّ هذا الجيل الواعد يُعيد الأمل في مستقبل مشرق للكرة المغربية، ويمهّد الطريق أمام المنتخب الأول بقيادة الإطار الوطني وليد الركراكي، الذي بصم على مسار استثنائي بتحقيقه ثمانية انتصارات كاملة في التصفيات الإفريقية بمجموع 24 نقطة، ما يعزز ثقة الجماهير في المدرسة المغربية للتدريب التي أصبحت نموذجًا يحتذى به إفريقيًا ودوليًا.
وتؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن مثل هذه النجاحات الرياضية ليست مجرد انتصارات داخل الميدان، بل هي تعبير عن قوة الإرادة المغربية وتلاحم الشعب والقيادة، وتجسيد لروح العمل الجاد التي نطمح أن تمتد إلى باقي القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الصحة والتعليم، باعتبارهما الركيزة الأساسية لبناء الإنسان المغربي القادر على الإبداع والعطاء.
ختامًا، نأمل أن يكون هذا الفوز المنتظر للأشبال بشارة خير لمستقبل يوازن بين تطور الرياضة وارتقاء المؤسسات العمومية، في ظل أمن واستقرار يسوده العدل وتكافؤ الفرص، استعدادًا لاستحقاقات انتخابات 2026 التي ينتظرها الشعب المغربي من أجل تصحيح المسار السياسي وتحقيق التنمية المنشودة.
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
