أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / > “رؤية الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان حول إصلاح منظومة التقاعد وتجديد النخب بالمغرب: من أجل عدالة اجتماعية متوازنة وتكافؤ الفرص بين الأجيال”

> “رؤية الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان حول إصلاح منظومة التقاعد وتجديد النخب بالمغرب: من أجل عدالة اجتماعية متوازنة وتكافؤ الفرص بين الأجيال”

Spread the love

> “رؤية الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان حول إصلاح منظومة التقاعد وتجديد النخب بالمغرب: من أجل عدالة اجتماعية متوازنة وتكافؤ الفرص بين الأجيال”
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
انوار حسن
الهاتف 0661548867

موضوع البيان: إصلاح منظومة التقاعد ورؤية الشبكة نحو تصحيح الاختلالات الحقوقية والاجتماعية بالمملكة المغربية
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ووفاءً لرسالتها الحقوقية النبيلة في الدفاع عن الكرامة والعدالة الاجتماعية، تؤكد اليوم — بكل صدق ومسؤولية وطنية — أن الإصلاح الحقوقي بالمغرب يجب أن يبدأ من تصحيح منظومة التسيير المرتبطة بحقوق الموظف والمواطن، سواء في القطاع العام أو الخاص، عبر قراءة واقعية وجريئة لملف التقاعد النسبي وتقاعد الجنود، وما يحمله من أبعاد إنسانية واقتصادية وحقوقية.
وتأتي هذه الرسالة الحقوقية تعبيرًا عن حبنا الصادق لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ووفاءً لنهجه الإصلاحي، ودعمًا لتوجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن بين الأجيال في إطار دولة الحق والقانون.
أولًا: الخلل في المنظومة الحقوقية للتقاعد
تسجل الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن نظام التقاعد بالمغرب يعيش ازدواجية غير منصفة، بين موظفي الدولة وموظفي القطاع الخاص، حيث تتجلى:
فوارق كبيرة في الأجور والمعاشات؛
تعقيدات مالية تمس كرامة الموظف بعد عقود من العمل؛
آليات اقتطاع ظالمة تحت مسمى Décote، تقلص معاش المتقاعد النسبي مدى الحياة؛
غياب رؤية موحدة تراعي الوضع النفسي والاجتماعي للمتقاعد بعد سنوات من الخدمة للوطن.
إنها مأساة اجتماعية صامتة تدفع العديد من المتقاعدين إلى الإحباط، بدل أن ينعموا بحقهم الطبيعي في الراحة والكرامة بعد العطاء.
ثانيًا: رؤية الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
تدعو الشبكة إلى مراجعة شاملة للنظامين العام والخاص، وفتح حوار وطني تشاركي يراعي النقاط التالية:
1. تحديد سن تقاعد منصف ومعقول لا يتجاوز 60 سنة، حفاظًا على الصحة النفسية والجسدية للمواطن.
2. حماية القدرة الشرائية للمتقاعد وضمان معاش كريم يحفظ كرامته.
3. تمكين الشباب من ولوج مناصب القرار وتعويض المتقاعدين بدماء جديدة تحمل فكر المستقبل.
4. القطع مع احتكار بعض المتقاعدين للسلطة والمسؤولية السياسية بعد مغادرتهم الوظيفة العمومية، لأن ذلك يعطل الطاقات الشابة ويكرس الجمود الإداري والسياسي.
5. إعادة الاعتبار للجنود والمتقاعدين العسكريين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن في معارك الصحراء المغربية، وضمان معاشات كريمة لأسر الشهداء والأرامل.
ثالثًا: موقف الشبكة من “جيل Z” والشباب المغربي
ترى الشبكة أن جيل Z المغربي هو الأمل الحقيقي في استمرارية الدولة العادلة، وهو الجيل الذي يطالب بالصحة والتعليم والشغل والمساواة.
وتقترح الشبكة أن يُحدد سن الترشح للمناصب العليا والمنتخبة بين 21 و45 سنة، ضمانًا لتجديد النخب السياسية والإدارية، وترسيخًا لثقافة الكفاءة والشفافية بدل ثقافة الريع والعمر الطويل في المسؤولية.
رابعًا: نداء إلى الدولة المغربية
توجه الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان رسالة صريحة إلى الحكومة والبرلمان والمؤسسات الوطنية، مفادها أن:
> “إصلاح منظومة التقاعد ليس مطلبًا ماديا فقط، بل هو إصلاح حقوقي وإنساني يمس جوهر العدالة الاجتماعية ويعكس احترام الدولة لمواطنيها.”
وتؤكد الشبكة أن العدل في الأجر والمعاش هو أساس السلم الاجتماعي، وأن حماية كبار السن واجب وطني لا يقل أهمية عن تمكين الشباب.
خامسًا: تضامن الشبكة مع المتقاعدين العسكريين
تعبر الشبكة عن تضامنها التام مع المتقاعدين العسكريين وأسرهم، الذين يعانون من رواتب هزيلة بعد عقود من التضحية في الدفاع عن الصحراء المغربية ضد مليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر وإيران وليبيا.
وتعتبر الشبكة أن إهمال مطالب هؤلاء الأبطال خرقٌ لواجب الدولة في رد الجميل لهم، وتدعو إلى إدماجهم في برامج دعم اجتماعي وصحي خاص.
خاتمة
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، من موقعها المستقل والوسطي، تؤكد أن الإصلاح الحقوقي والاجتماعي بالمغرب لا يمكن أن ينجح إلا بتوحيد الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والشباب، في إطار رؤية ملكية سامية قوامها:
> “العدل، الكرامة، والمواطنة المتوازنة.
وتجدد الشبكة تأكيدها أن لا منظمة ولا جهة تمثلها في خطابها هذا، فصوتها نابع من الضمير الوطني، من المصداقية والوسطية والسلمية، ومن حب عميق للوطن والملك.

لهذا نود أن نعطي هذه الرسالة تحت عنواين مختلفة الى كل من لهم شك في مصداقية النهج السليم والتوجه الحكيم داخل إطار التفاهم والتمازج الأخلاقي للعمل التطوعي في سبيل الله والتناسق الأفكار والتشاور والمحبة التي تربط قاعدة اعضاء الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان دون استثناء مع شعار الله الوطن الملك والمحبة القوية في رسم معالم سياسة حقوق الإنسان داخل المنطومة المحتمعية لوطننا الحبيب .
المتقاعدون هم ارشيف المملكة عن ما يحملون من إيجابيات وسلبيات اتناء تواجدهم في العمل الوظيفي قبل التقاعد.
1. “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخلل في منظومة التقاعد وتدعو إلى تجديد النخب وتمكين الشباب”
2. ” الأمانة العامة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان : آن الأوان لإصلاح التقاعد وإنصاف الجنود والمتقاعدين وإفساح المجال لجيل جديد من القيادات”
3. “من أجل عدالة اجتماعية متوازنة… الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بسنّ تقاعد منصف وتمكين الشباب من القرار”
4. “رسالة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إلى الدولة المغربية: إصلاح التقاعد وتجديد النخب ضرورة وطنية عاجلة”
5. “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: كرامة المتقاعد وحق الشباب في المسؤولية وجهان لإصلاح واحد”

عن admin

شاهد أيضاً

رىيس جماعة الحضرية مدينة السمارة يلقي كلمة أمام اللجنة الرابعة الجمعية العامة للأمم المتحدة

Spread the love رىيس جماعة الحضرية مدينة السمارة يلقي كلمة أمام اللجنة الرابعة الجمعية العامة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *