“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: الصحراء مغربية، والبوليزاريو منظمة إرهابية مدعومة من جنرالات الجزائر”
admin
يوم واحد مضت
اخبار وطنية
21 زيارة
“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: الصحراء مغربية، والبوليزاريو منظمة إرهابية مدعومة من جنرالات الجزائر”
جريدة صوت الاطلس .
بقلم مدير النشر. انوار حسن
الهاتف 0661548867
الامين العام .
—- الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: لا نزاع إلا مع جنرالات الجزائر والبوليزاريو عصابة إرهابية”
—- الصحراء مغربية أبدية… والشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تفضح جرائم قصر المرادية وأبواقه الإعلامية”
—- بلاغ حاسم: المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها… والبوليزاريو ورقة ابتزاز على حساب الشعب الجزائري”
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي تؤدي رسالتها الوطنية والحقوقية، توجه خطابها الصريح إلى أعداء الله والوطن، من جبهة البوليزاريو المصنفة منظمة إرهابية وفق تصريحات رسمية من عضو في الكونغرس الأمريكي، وإلى من يقف وراءها من جنرالات قصر المرادية وأبواق إعلامهم المأجور، الذين لا شغل لهم سوى التضليل والتشويش على المساعي الدولية الرامية إلى السلام والتعايش بين الشعوب.
أولا: تؤكد الشبكة أن المغرب يمارس سيادته التامة والكاملة على صحرائه، وأن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يظل الحل الواقعي، الجاد والوحيد لإنهاء النزاع المفتعل. المغرب اختار طريق الديمقراطية والسلم في حل الخلافات، ويؤمن بالحوار المسؤول لا بمنطق العنف والانفصال.
ثانيا: إن النزاع الحقيقي هو نزاع مع الجزائر، التي تحتضن وتموّل الجبهة الانفصالية وتسلحها من أموال النفط والغاز، في حين يبقى الشعب الجزائري الشقيق غارقا في الفقر والحرمان. شباب الجزائر، بدل أن يستفيد من خيرات وطنه، يُدفع قسرا إلى الهجرة السرية، بينما تذهب ثروات البلاد لشراء الدبابات والصواريخ لتهديد الشعب المغربي.
ثالثا: سياسة قصر المرادية قائمة على زرع الكراهية وتفريق الشعوب، ومنع فتح الحدود، وحرمان العائلات من صلة الأرحام، رغم أن ما يجمع الشعبين المغربي والجزائري من روابط الدم والدين واللغة والعادات والتاريخ أكبر بكثير من مؤامرات الحكام الظالمين.
رابعا: إن مأساة الصحراويين المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف تمثل جريمة إنسانية مكتملة الأركان، حيث يعيشون في ظروف غير إنسانية، محرومين من أبسط الحقوق، وتُستغل المساعدات الدولية الموجهة لهم في السوق السوداء مقابل الدولار والأورو. وقد تفاقمت الانتهاكات داخل المخيمات من اغتصاب للنساء، واعتقالات تعسفية، وتراشق يومي بالحجارة وحتى إطلاق الرصاص من قبل قادة البوليزاريو.
خامسا: إن أي رهان على استمرار النزاع لن يخدم إلا الأقليات النافذة داخل النظام الجزائري، التي تبحث عن إدامة الأزمة لمصالحها الضيقة، بينما يبقى الحل الواقعي هو تطويق النزاع عبر الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وبناء علاقات تعاون حقيقي بين المغرب والجزائر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، بما يخدم مصالح الشعبين معا ويقطع الطريق على المتاجرين بالعداء.
خلاصة:
الصحراء مغربية وستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربها، من طنجة إلى الكويرة، جسد واحد لا يقبل الانقسام.
لا قوة في العالم قادرة على تغيير هذه الحقيقة التاريخية والقانونية الراسخة.
تحت شعار: الله – الوطن – الملك
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
