بلاغ حقوقي تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان . تنبيه إلى من مازالت تراودهم أوهام “السكك” في استعمال السلطة واستغلال النفوذ. جلالة الملك محمد السادس نصره الله لهم بالمرصاد.
admin
9 دقائق مضت
اخبار وطنية
6 زيارة
بلاغ حقوقي
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
تنبيه إلى من مازالت تراودهم أوهام “السكك” في استعمال السلطة واستغلال النفوذ.
جلالة الملك محمد السادس نصره الله
لهم بالمرصاد.
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر. انوار حسن
الهاتف 0661548867
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بصفتنا المتواضع الى الله تعالى كأمين العام( أنوار حسن)، ننبه إلى أن زمن التسلط واستعمال “السكك” لقهر المواطنين قد ولى، وأن القانون اليوم فوق الجميع، ولا مجال لسلطة تُمارَس خارج إطار الدستور والرقابة القضائية.
تؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، باعتبارها إطاراً وطنياً مستقلاً معترفاً به قانونياً تحت عدد الصفة المنفعة العامة DAI5917 وبترخيص وزارة حقوق الإنسان رقم 1536، أنها اختارت نهجاً مؤسسياً واضحاً يقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال تقديم شكايات مباشرة ومؤسسة قانونياً ضد بعض المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم للسلطة أو النفوذ أو إهانة المواطنين.
وترى الشبكة أن هذا الأسلوب، المبني على السلم الإداري والالتزام بالقانون، يقطع الطريق على الاستغلال السلبي للوقفات الاحتجاجية التي قد يستفيد منها المسؤول الفاسد أكثر مما يُحاسب بها، إذ أن الشكاية الحقوقية المباشرة تُلزم كل مسؤول أعلى بفتح الملف وإحالته على المعني بالأمر للجواب، في إطار الشفافية وتطبيق مقتضيات دستور 2011 الذي ينص على أن “الجميع متساوون أمام القضاء”.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بما تحمله من صفة المنفعة العامة، تعتبر نفسها طرفاً قانونياً له كامل الأهلية في مواجهة كل من يتجاوز صلاحياته أو يسيء استعمال السلطة، وذلك دون أي محاولة للتشهير أو القذف أو التشويش على مهام المؤسسات.
لقد جعل هذا التوجه المنظم من الشبكة إطاراً حقوقياً رزيناً، قلّما يلجأ إلى الوقفات الاحتجاجية، بعدما كانت تُعتبر وسيلة أساسية عند التأسيس. واليوم، أصبح الأساس هو المعقول، المصداقية، الشفافية، والوضوح، وهي القيم التي منحت الشبكة مكانة محترمة داخل الوطن، وعززت حضورها في قلوب شخصيات حقوقية وجمعوية عربية بفضل الثقة والتعاون والتآخي تحت راية السلم العالمي وخدمة الصالح العام.
وتجدد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بقيادة أمينها العام أنوار حسن، التزامها الثابت بمواصلة هذا النهج الحقوقي المسؤول، دفاعاً عن كرامة المواطن المغربي، وتشبثاً بشعارنا الخالد:
الله – الوطن – الملك
وفي إطار المواطنة الصالحة، تؤكد الشبكة أن القضية الوطنية – الصحراء المغربية – تظل أمانة مقدسة، شاء من شاء وكره من كره، وسيظل الدفاع عنها واجباً وطنياً جامعاً لكل المغاربة.
للاطلاع والتواصل، زوروا صفحة جريدة صوت الأطلس عبر محرك البحث “كوكل”.
–
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
