أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / “من أجل قيم حقيقية تؤسس لدولة العدالة والمساواة – تحت شعار الله، الوطن، الملك” “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: القيم أساس بناء الدولة”؟

“من أجل قيم حقيقية تؤسس لدولة العدالة والمساواة – تحت شعار الله، الوطن، الملك” “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: القيم أساس بناء الدولة”؟

Spread the love

.”من أجل قيم حقيقية تؤسس لدولة العدالة والمساواة – تحت شعار الله، الوطن، الملك”
“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: القيم أساس بناء الدولة”؟
جريدة صوت الاطلس
بقلم. مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

تحت شعارنا الخالد:
الله – الوطن – الملك
كلمة لا غبار فيها ولا نفاق ولا مجاملة، بقدر ما فيها من طاعة الله في طاعة ولاة أمورنا، ومحبّة ملكيتنا الشريفة التي توارثناها عن الأجداد جيلاً بعد جيل.
إنّ الشعب المغربي اليوم لا يطلب سوى الأفعال الملموسة، لا الأقوال والشعارات. فالمشكل ليس في تبديل الحكومات أو تغيير الوزراء، لأن من يخلفهم هم أبناء نفس الوطن ونفس البيئة. إنّ المشكل الحقيقي يكمن في القيم التي تؤسس للدولة، قيم المصداقية والنزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
لقد عاينت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان العديد من الاختلالات في تدبير الشأن العام، من عشوائية تدبير ميزانيات الجماعات، إلى غياب الرجل المناسب في المكان المناسب، مما فاقم الوضع الاجتماعي وفتح الباب أمام البطالة، الهجرة السرية، والرشوة التي تنخر جسد المجتمع.
إنّ معاناة الشعب المغربي ليست قدراً محتوماً، بل نتيجة غياب رؤية إصلاحية قائمة على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص. فالدول الأوروبية التي يعيش بها جاليتنا تقدّم الدليل يومياً أن القيم الديمقراطية الحقيقية تفتح أبواب الاستثمار، وتشجع المقاولة الحرة، وتضمن كرامة المواطن.
أما في المغرب، فلا تزال عوائق البيروقراطية والضرائب المجحفة وانعدام المساواة تشكل كوابح أمام المستثمرين والمقاولين الشباب. وهذا يتطلب إعادة النظر في العقلية التدبيرية، وربط القرار السياسي بمصالح الوطن والمواطن، لا بمصالح لوبيات الفساد التي تسيطر على بعض مفاصل الدولة.
وعليه، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد على ما يلي:
— ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة.
—- دعم الشباب المثقف والغيور على وطنه ليكون بديلاً حقيقياً للوجوه التقليدية التي استنفدت فرص الإصلاح.
— تحسين النهج الديمقراطي بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص للجميع.
— حماية القضاء من كل تدخل وضمان استقلاليته الكاملة.
— إحياء قيم المواطنة الحقيقية والتضامن الاجتماعي.
إنّ خلاص المغرب من قبضة الفساد رهين بوعي جماعي، وإرادة سياسية صادقة، وإعادة الثقة بين المواطن ومؤسساته.
عاشت المملكة المغربية حرة أبية، وعاش الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

عن admin

شاهد أيضاً

قراءة في قمة الدوحة

Spread the loveقراءة في ببان قمة الدوحة جريدة صوت الاطلس بقلم عبد الهادي مزراري “رب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *