القطاع الصحي تحت المجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان : بين وعود الاصلاح وانهيار الواقع”
admin
15 دقيقة مضت
اخبار وطنية
8 زيارة
“القطاع الصحي تحت المجهر: بين وعود الإصلاح وانهيار الواقع”
جريدة صوت الاطلس .
بقلم مدير النشر انوار حسن والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
الهاتف 0661548867

“الصحة في المغرب: إصلاحات معلنة.. وواقع ينهار”
“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحذر: القطاع الصحي بين الإهمال وضرورة الإصلاح الجوهري”
—- القطاع الصحي بالمغرب: بين وعود الإصلاح وانهيار الخدمات”
—- الصحة تحت المجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان : إخفاقات ملموسة وتحديات إصلاح عاجلة”
—الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحذر: القطاع الصحي يحتاج إلى ثورة إصلاحية”
—- الإصلاح الصحي بين النظرية والتطبيق: واقع المستشفيات يفضح الاختلالات”
—– من وعود الإصلاح إلى مطالب المواطنين: القطاع الصحي على مفترق الطرق”
—- القطاع الصحي بالمغرب: بين وعود الإصلاح وانهيار الخدمات”
—
—الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحذر: القطاع الصحي يحتاج إلى ثورة إصلاحية”
—- الإصلاح الصحي بين النظرية والتطبيق: واقع المستشفيات يفضح الاختلالات”
—– من وعود الإصلاح إلى مطالب المواطنين: القطاع الصحي على مفترق الطرق”
الصحة بين وعود الإصلاح وواقع الانهيار
باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، نتابع بقلق بالغ ما يشهده القطاع الصحي ببلادنا من اختلالات مزمنة تجسدت في النقص الحاد في آليات العمل، وغياب الحكامة الفعالة، مقابل هيمنة مصالح ضيقة وتنامي مظاهر إهمال المسؤولية داخل المستشفيات والمراكز الاستشفائية.
الخطوة التي أقدم عليها وزير الصحة السيد أمين التهراوي، بفتح باب الترشيحات لشغل مناصب 30 مديراً جهوياً وإقليمياً دفعة واحدة، وإن كانت في ظاهرها محاولة إصلاحية تستجيب لمطالب التغيير، فإنها تظل رهينة حسن النية في التنفيذ، ومدى القدرة على القطع مع ممارسات الماضي التي أرهقت المواطنين.
إننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان نعتبر أن أي إصلاح حقيقي يجب أن يستند على:
تزكية كفاءات شابة متمكنة وقادرة على خدمة مسار التنمية الصحية،
تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة لضمان الشفافية والقطع مع المصالح الذاتية،
وضع رؤية استراتيجية تجعل من الحق في الصحة أولوية وطنية، لا مجرد شعار موسمي.
ونؤكد أن رهانات المغرب وهو مقبل على مونديال 2030 تفرض أن تكون الخدمات الصحية في مستوى طموحات الشعب المغربي، لأن صورة الوطن لا تُبنى فقط بالإنجازات الرياضية، بل أيضاً بقدرة مؤسساته على صون كرامة مواطنيه وضمان حقهم في العلاج.
وبناء عليه، ندعو الحكومة إلى جعل هذه التعيينات منطلقاً لإصلاح جوهري يلامس الواقع الميداني ويضع المواطن في قلب الاهتمام، بدل أن تكون مجرد عملية تبادل مواقع لن تزيد الوضع إلا تعقيداً.