الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تواجه أبواق الجزائر: لا مساس بالوحدة الترابية تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
دقيقة واحدة مضت
اخبار وطنية
2 زيارة
نداء حقوقي وطني : الدفاع عن السيادة المغربية والتصدي للحرب الإعلامية الجزائرية.
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر انوار حسن والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
الهاتف 0661548867
— نداء وطني رسمي: المغرب خط أحمر والسيادة فوق كل اعتبار
—. الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تواجه أبواق الجزائر: لا مساس بالوحدة الترابية
—. صرخة حقوقية وطنية: دفاع عن الوطن والملك ضد حملات النظام الجزائري
—. المغرب بخير… ولا عزاء للحاقدين من قصر المرادية
—-. نداء حقوقي وطني: التصدي للحرب الإعلامية الجزائرية ودعم جلالة الملك والشعب المغربي
باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وانطلاقًا من رسالتنا الحقوقية الراسخة، وإيماننا العميق بالله تعالى ورسوله الكريم ﷺ، وولائنا الثابت لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتجذرنا في الشعب المغربي الأبي، نرفع إلى الرأي العام الوطني والدولي هذا النداء الحقوقي القوي دفاعًا عن السيادة الوطنية ووحدة التراب المغربي.
لقد تابعنا، ببالغ القلق، ما تقوم به الأبواق الإعلامية الجزائرية الرسمية من حملات عدائية ممنهجة تستهدف المغرب دولةً وشعبًا وملكًا، في محاولة يائسة للنيل من وحدتنا الوطنية والتأثير على استقرارنا. وتحوّلت القنوات الجزائرية إلى منصات مفتوحة للخونة والمتآمرين، من دعاة الانفصال سواء من البوليساريو أو بعض المحسوبين على الريف، في الوقت الذي تُغلق فيه أبواب الحرية أمام الأصوات الأمازيغية الحرة داخل الجزائر، التي تناضل سلمياً من أجل حقوقها في الجنوب والقبائل.
إننا نعتبر أن هذه السلوكات الإعلامية العدائية:
تشكل خرقًا سافرًا لمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.
تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المغربي ووحدة ترابه.
تكشف النفاق السياسي للنظام الجزائري الذي يقمع شعبه ويتبجح كذبًا بالدفاع عن حقوق الشعوب.
وبناءً عليه، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعلن وتؤكد ما يلي:
—. رفضنا المطلق لكل أشكال الاستهداف الإعلامي والسياسي الموجّه ضد المملكة المغربية.
–. مطالبتنا السلطات المغربية بالتحرك الدبلوماسي والقانوني الفوري لفضح هذه الانتهاكات أمام المنتظم الدولي.
—. دعوتنا الإعلام الوطني، الرسمي والمستقل، إلى توحيد الكلمة والتصدي بقوة لهذه الحملات عبر خطاب وطني صادق ومقنع.
—. إدانتنا الشديدة لاستضافة الإعلام الجزائري لرموز الخيانة والانفصال، ونعتبر ذلك استفزازًا سافرًا ومساسًا خطيرًا بالسيادة المغربية.
— مطالبتنا بإعطاء الكلمة في الإعلام المغربي لرموز المقاومة السلمية من الأحرار في القبائل والجنوب الجزائري، الذين يواجهون التهميش والقمع، لتذكير قصر المرادية أن المغرب لا يقبل الاستفزاز، وأن السن بالسن، والبادي أظلم.
—. تجديد التأكيد أن الصحراء مغربية إلى الأبد، وأن وحدة الوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله خط أحمر لا يقبل المساومة.
إلى المنتظم الدولي:
نخاطب مجلس حقوق الإنسان بجنيف، والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، بأن المملكة المغربية دولة قائمة على الشرعية التاريخية والقانونية والدستورية، تحترم التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وتؤمن بالسلام العادل. وفي المقابل، يكشف النظام الجزائري عن وجهه الاستبدادي والقمعي من خلال دعم الانفصال والتآمر على استقرار المنطقة.
إننا نضع هذا النداء بين أيدي المجتمع الدولي ليقف على خطورة هذا التلاعب الإعلامي الجزائري، وليدرك أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يمضي نحو التنمية الشاملة والوحدة الوطنية، وأن كل محاولات التشويش ستبقى مجرد سراب.
المغرب بخير… والشعب المغربي بخير… وجلالة الملك محمد السادس نصره الله بخير…
ولا عزاء للحاقدين من قصر المرادية.
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
