الحقيقة الكاملة: الزفزافي مناضل وطني… والانفصال جريمة الفاسدين” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
6 ساعات مضت
اخبار وطنية
28 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حقوقي صادم: من يحاكم من؟ الريف شاهد على الخيانة
جريدة صوت الاطلس .
بقلم مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548868
—. “الريف ينادي بالعدالة والتنمية… والزفزافي رمز للوطنية الصادقة”
—. “بيان حقوقي وطني: من أجل إطلاق سراح ناصر الزفزافي ومحاسبة الفساد”
—. “الريف جزء لا يتجزأ من الوطن… والحراك صرخة من أجل الكرامة”
–. “حقوق الريف مطلب وطني… والحرية لناصر الزفزافي عنوان للإنصاف”
–. “الزفزافي مناضل وطني لا انفصالي… والمصالحة مع الريف ضرورة تاريخية”
—. “من هو الانفصالي الحقيقي؟ ناصر الزفزافي أم بارونات الفساد؟”
—. “محاكمة الفساد: الريف يفضح خونة القسم”
—. “الحقيقة الكاملة: الزفزافي مناضل وطني… والانفصال جريمة الفاسدين”
—. “بيان حقوقي صادم: الريف لم ينفصل، بل الذي انفصل هو الضمير”
—. “نداء إلى جلالة الملك: أطلقوا سراح صوت الريف وحاكموا مافيا البحر والأرض”
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة أمينها العام أنوار حسن، ترفع هذا البيان القوي إلى الرأي العام الوطني والدولي، لتكشف أن ما تعرض له ناصر الزفزافي ليس مجرد متابعة قضائية، بل مؤامرة مكتملة الأركان حيكت ضد الحراك الريفي من طرف لوبيات الفساد والريع.
لقد أثبتت الأحداث أن من يجب أن يكون وراء القضبان هم أولئك المسؤولون الذين حولوا الريف إلى ضيعة شخصية، باعوا البحر لبارونات الصيد، ووزعوا الأراضي فيما بينهم كغنيمة، وحولوا الصفقات العمومية إلى مزاد مفتوح للرشوة والمحسوبية. هؤلاء هم الانفصاليون الحقيقيون، لأنهم انفصلوا عن الشعب، وعن الدستور، وعن القسم الذي أدوه أمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أما ناصر الزفزافي، فهو ابن الريف، لم يطالب سوى بالعيش الكريم لأهله، وبمستشفى ينقذ حياة الناس بدل أن يُرحَّلوا إلى مدن أخرى ليموتوا في الطريق، وبجامعة تحفظ كرامة شباب المنطقة بدل أن يُرمى بهم في شوارع البطالة. إن تهم الانفصال الموجهة إليه لا تعكس الحقيقة، بل تعكس رغبة بعض الجهات في إسكات صوت الحق، وإرهاب كل من يجرؤ على فضح الفساد.
إن مشهد حضوره جنازة والده رحمه الله، وسط جموع غفيرة من أبناء الحسيمة، كان محاكمة شعبية صريحة لكل من أراد تشويه صورته. لقد هتف الناس باسم الزفزافي لأنه كان صادقاً مع نفسه ومع وطنه، في حين يختبئ الفاسدون في مكاتبهم المكيفة.
وبناءً عليه، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعلن:
–. أن استمرار اعتقال ناصر الزفزافي وزملائه هو ظلم فاضح، ووصمة عار على جبين القضاء المغربي، وهو مؤشر على تغلغل لوبيات الفساد في مفاصل الدولة.
— أن الانفصال الحقيقي هو نهب ثروات البحر والأرض وتوزيعها على قلة قليلة، وترك الشعب يواجه الفقر والبطالة.
—. أن محاكمة الزفزافي يجب أن تتحول إلى محاكمة سياسية علنية لبارونات الريع الذين خربوا الريف وخانوا الأمانة.
—. أن إطلاق سراح ناصر الزفزافي وزملائه لم يعد مطلباً حقوقياً فقط، بل أصبح ضرورة وطنية من أجل مصالحة تاريخية تعيد الثقة بين الدولة والمواطن.
إننا نناشد جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالتدخل العاجل، لأن استمرار هذا الوضع لا يخدم إلا أعداء الوطن الذين يتربصون بوحدته، بينما أبناء الوطن الأحرار يزج بهم في السجون.
إن التاريخ لن يرحم، والشعب لن ينسى: الريف لم ينفصل، بل الذي انفصل فعلاً هو الضمير لدى بعض المسؤولين الذين باعوا الوطن بثمن بخس.
الله – الوطن – الملك
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
