أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / “الموت حتمية… فهل أعددت جوابك لعذاب القبر؟”

“الموت حتمية… فهل أعددت جوابك لعذاب القبر؟”

Spread the love

موعظة صادقة إلى كل إنسان غافل عن حتمية الموت وعذاب القبر.
“الموت حتمية… فهل أعددت جوابك لعذاب القبر؟”
“الموت حتمية… فهل أعددت جوابك لعذاب القبر؟”
جريدة صوت الاطلس .
بقلم انوار حسن والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
الهاتف 0661548867

بسم الله الرحمن الرحيم،
—. “حياة زائلة وموت محتوم… فماذا أعددت لدار القرار؟”
—-. “الصلاة نجاة في القبر… والغفلة طريق إلى العذاب”
—–. “تحت التراب تتساوى الأجساد… ولا يبقى إلا العمل الصالح”
أيها الإنسان… يا من تتقلّب في نعم الله وتلهيك زخارف الدنيا وزينتها، تذكّر أن الحياة قصيرة مهما طالت، وأن الموت باب سيدخله كل حيٍّ بلا استثناء. الغني والفقير، القوي والضعيف، العالم والجاهل، الكل سيقفون بين يدي الله تعالى للحساب.
إنها الحقيقة المطلقة التي لا جدال فيها: الموت حتمية، والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
> ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ [آل عمران: 185]
أفلا نتفكر؟ كم من جنازة مرّت أمامنا؟ كم من قريب أو صديق واريناه التراب؟ هل تذكّرنا أن الدور سيأتي علينا لا محالة؟
إن أعظم ما ينجّي الإنسان في قبره هو عمله الصالح، وعلى رأسه الصلاة، فهي الصلة بين العبد وربه، وهي أوّل ما يُسأل عنه يوم القيامة. فويلٌ لتارك الصلاة، وويلٌ لمن قدّم شهواته وأهواءه على طاعة الله.
العلم مهما بلغ، والتكنولوجيا مهما تطورت، تقف عاجزة أمام لحظة خروج الروح، عاجزة أمام القضاء والقدر. فالموت هو اليقين الذي لا يُؤجل ولا يُلغى.
أيها الأحبة:
فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب، ولنجعل حياتنا زادًا للآخرة. فإن الدنيا بلا ذكرٍ لله ولا عملٍ صالح، سرابٌ زائل لا قيمة له.
رسالتي هذه ليست وعظًا للغير فقط، بل هي تذكير لنفسي أولًا، فأنا عبد ضعيف مقصّر أرجو رحمة ربي. أوجّهها من القلب لكل من يحبّنا أو يكرهنا، فالهداية والنصيحة واجبة للجميع.
نسأل الله أن يجعل قبورنا نورًا ورحمة، وأن يثبتنا عند السؤال، وأن يختم بالصالحات أعمالنا.

عن admin

شاهد أيضاً

إدانة رسمية لخطاب الكراهية والتحريض الصادر عن الإعلام الجزائري عقب تثويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا 2025. تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

Spread the loveبيان حقوقي . باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان. إدانة رسمية لخطاب الكراهية والتحريض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *