قبيلة بني اعياط الأمازيغية ..قبيلة الوحدة والتنمية تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
10 ساعات مضت
اخبار جهوية
16 زيارة
- — بيان إنساني وتنموي باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
قبيلة بني اعياط اقليم أزيلال تحت المجهر الحقوقي والتنموّي.
جريدة صوت الاطلس
بقلم. مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

—– “بني اعياط… قبيلة الوحدة والتنمية الأمازيغية “
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان”
—- “من أجل مصالحة تاريخية وتنمية شاملة لقبيلة بني اعياط”
—-. “الصلح أول الطريق نحو تنمية قبيلة بني اعياط – رؤية الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان”
—-. “بني اعياط… من الخلافات الضيقة إلى آفاق الوحدة والتنمية”
— “دعوة للتلاحم وبناء المستقبل المشترك لقبيلة بني اعياط”
باسم الانتماء والغيرة الصادقة على قبيلتي بني اعياط – إقليم أزيلال، أفتخر بكوني ابن هذه الأرض الأمازيغية الأصيلة، المعروفة بصدق أهلها ونزاهتهم وكرمهم وحبهم للضيف. هذه القبيلة الجميلة أنجبت رجالا ونساءً مثقفين، مفكرين، أساتذة جامعيين، وأطر سامية داخل مؤسسات الدولة، دون الحاجة لذكر الأسماء، فمجرد الانتساب إليها شرف واعتزاز.
إن ما يؤلمني، هو بعض النزاعات الهامشية والخلافات الضيقة التي لا تزيد إلا في تعميق الفُرقة وتفويت فرص التنمية. ومن هذا المنطلق، أدعو بصدق إلى:
— مائدة صلح حقيقية بين مختلف المكونات، قصد تجاوز الخلافات والنزاعات المفتعلة، وإطفاء فتيل الفتنة والحقد، لما فيه المصلحة العليا للساكنة.
—خلق فضاء تشاركي عبر مجموعة تواصل تضم أبناء بني اعياط داخل الوطن وخارجه، من أجل التشاور، تبادل الأفكار، وتقوية روابط صلة الرحم.
—برامج تنموية فعلية مثل:
تهيئة منتجعات جبلية سياحية.
بناء ملعب رياضي يليق بتطلعات شباب القبيلة ويصنع نجوماً كروية.
تنظيم مهرجان سنوي يبرز التراث الثقافي والفني والحرفي للمنطقة.
إن هذه الأهداف لن تتحقق إلا عبر تضافر الجهود ونبذ الحقد والخلفيات السياسية الضيقة، حتى تستعيد بني اعياط مكانتها وتصبح قبلة للتنمية.
ولا يخفى أن استمرار النزاعات السابقة داخل الجماعة كان سببا في إقصاء المنطقة من زيارة السيد عامل إقليم أزيلال، لغياب مشاريع جادة يمكن تدشينها. ومن هنا، فإن الصلح والتلاحم هما السبيل لجلب الاهتمام الرسمي والاستفادة من الفرص التنموية.
أنا، أنوار حسن – الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وابن المنطقة، أضع غايتي في أن أرى أبناء بني اعياط بمختلف صفاتهم ومهنهم يساهمون في خدمة القبيلة، دعما ومساندة، بعيداً عن أي انحياز أو محاباة.
وختاماً، لنجعل من بني اعياط نموذجاً في الوحدة، التسامح، والعمل المشترك، من أجل خير الجماعة والوطن.