الشبكة الوطنية لحقوق الانسان كفى تمييزا بين الجاليات المغربية ليبيا والجاليات المغربية باوروبا وامريكا
admin
8 ساعات مضت
اخبار وطنية
30 زيارة
بيان نضالي وحقوقي عاجل باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان – أنوار حسن
إلى كل الشرفاء في هذا الوطن،
إلى كل من يؤمن أن المساواة ليست شعارًا يُرفع، بل حقًا يُمارس،
“مغاربة ليبيا.. مواطنون من الدرجة الأولى رغم تهميش الدولة”
“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: كفى تمييزًا بين الجاليات المغربية.. ليبيا ليست خارج الوطن”
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر انوار حسن
الهاتف ،0661548867
لقد عاينت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بكل يقظة ومسؤولية، حجم التمييز الصارخ في تعامل الدولة مع جالياتنا بالخارج. ففي الوقت الذي تُسخّر فيه الإمكانيات الكبرى وتُفتح الأبواب على مصراعيها للجالية المغربية المقيمة بأوروبا وأمريكا، نرى الجالية المغربية بليبيا تُترك في الظل، تعاني في صمت، وكأنها مواطنون من درجة ثانية.
أي عدل هذا؟ وأي منطق يقبل أن يعيش مغاربة ليبيا في عزلة، محرومين من خط جوي مباشر مع وطنهم، مضطرين لتحمل مشقة السفر إلى تونس أولاً، فوق أعباء مالية خانقة لثمن التذاكر؟ أي منطق يقبل أن لا يجدوا حتى موثقًا عدليًا لإنهاء معاملاتهم الإدارية والقانونية؟
الجالية المغربية الليبية قالت بصوت واحد: “كفى تهميشًا.. كفى تجاهلاً”.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، التي اختارت دائمًا طريق النضال السلمي المدروس بدل الفوضى، تعلن ما يلي:
أننا سنخاطب وزارة الخارجية بملتمس رسمي واضح، مدعوم بالحجج القانونية والدستورية، لفرض توفير خط جوي مباشر وتطوير الخدمات القنصلية بليبيا.
أننا نرفض كل أشكال التمييز بين المغاربة، ونتمسك بالدستور الذي يضمن المساواة وتكافؤ الفرص للجميع.
أننا سنظل أوفياء لمبدأ: نُشكر عند الحل.. ونرفع الأمر مباشرة إلى جلالة الملك عند التجاهل.
ونختم بنداء وطني صادق:
يا جلالة الملك، يا ضامن الحقوق والكرامة، إن أبناءك الأوفياء في ليبيا يستغيثون بعدلهم، وينتظرون التفاتتكم المولوية لحمايتهم وإنصافهم.
عاش الملك محمد السادس
والخزي والعار لكل من خان القسم أو ساوم على مصلحة الوطن.
أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
