الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان احتفال اليوم الوطني المهاجر بولاية الجهة بني ملال باعث ولايرى إلى. تطلعات الجالية المغربية “

مقالات مشابهة

نائب والي الأمن جهة بني ملال خنيفرة. مهمة تقيلة ورهانات كبرى”

‏يومين مضت

لجنة تفتيش من وزارة الداخلية تحل بجماعة الحضرية بني ملال..والفساد تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

‏5 أيام مضت

من قلب حي اوربيع بني ملال .. صرخة فقراء الوطن كفى من التهميش نريد العيش بالكرامة.

‏6 أيام مضت

باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، لقاء المهاجر ببني ملال 10غشت 2025
تنظيمً ارتجالي ولايرقى إلى مستوى القيمة للحدث السعيد.ليوم المهاجر
( دون مكياج ولا لغة الخشب) ..
جريدة صوت الاطلس
بقلم : مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: احتفال اليوم الوطني للمهاجر ببني ملال… بروتوكول باهت دون مستوى تطلعات الجالية”
“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تكشف: لقاء اليوم الوطني للمهاجر ببني ملال لم يرقَ لمستوى الحدث ولا لتطلعات الجالية”
اليوم الوطني للمهاجر ببني ملال… احتفال دون مستوى الحدث
في سياق الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، الذي نظّم صباح الأحد 10 غشت 2025 بالقاعة الكبرى لولاية جهة بني ملال خنيفرة، لاحظت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن أجواء هذا اللقاء لم ترقَ إلى مستوى هذا الموعد الوطني الهام، لا من حيث الحضور ولا من حيث التفاعل مع قضايا الجالية المغربية.
غياب القامات السياسية
تسجّل الشبكة بأسف غياب رئيس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي، والاكتفاء بحضور نوابهم، رغم أن المناسبة تستدعي حضور القيادات السياسية والإدارية ذات الصلة المباشرة بمصالح الجالية. هذا الغياب اعتبره كثيرون نوعًا من الفتور والاستخفاف، خاصة أن علاقة المهاجرين بالمؤسسات المحلية – ومنها الجماعات الحضرية – ترتبط مباشرة بتسهيل معاملاتهم في التعمير، والحصول على الرخص، والاستثمار.
البرنامج… كلمات ووعود
افتتح اللقاء بآيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، ثم كلمة السيد والي الجهة الذي عبّر عن اعتزازه بالجالية الملالية واستعداده لدعمها وتشجيع الاستثمار، معلنًا عن مشاريع كبرى قيد الإنجاز، منها الطريق السيار بني ملال–مراكش، وبني ملال–فاس، وخط السكة الحديدية، إلى جانب مشاريع صحية مهمة كمستشفى جامعي ومستشفى جهوي بمعايير محترمة.
كما تدخّل وسيط المملكة مؤكدًا أن مكتبه مفتوح لكل مهاجر يواجه عراقيل غير مبررة، ثم قدّم المدير الجهوي للوكالة الحضرية عرضًا حول جهود وكالته في تبسيط المساطر.
ملاحظات سلبية
رغم احترامنا الكبير للسيد الوالي ومجهوداته المتواصلة في حل الإشكالات العالقة، إلا أن هذا اللقاء عرف اختلالات واضحة:
تغييب المجتمع المدني والحقوقي عن المنصة الرسمية، رغم دورهم المحوري في رصد الإكراهات الحقيقية للجالية.
ضعف الحضور السياسي المؤثر، ما أفقد اللقاء ثقله التمثيلي.
تعامل تنظيمي غير ملائم مع الصحافة المحلية، بلغ حد محاولة بعض الحراس التضييق على العمل الصحفي، وغياب ورقة تسجيل الصحفيين في البداية قبل أن يتدارك الأمر رئيس قسم الاتصال مشكورًا.
استمرار معاناة بعض أفراد الجالية، كما عبّرت عن ذلك فعاليات من القصيبة، بسبب تهرّب بعض المسؤولين المحليين من أداء واجبهم.
مقارنة محبطة
الشبكة ترى أن احتفال سنة 2025 كان أقلّ إشعاعًا وتفاعلاً من احتفال سنة 2024، سواء من حيث الحضور أو من حيث مضمون النقاشات. إن المهاجرين ينتظرون فعاليات حقيقية تفتح المجال أمام الحوار الجاد، وليس لقاءات بروتوكولية محدودة الأثر.
خلاصة
الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر يجب أن يكون منصة حقيقية لطرح قضايا الجالية، وإشراك كل الفاعلين المعنيين، من سلطات، ومجالس منتخبة، ومجتمع مدني، وصحافة، بدل أن يتحول إلى لقاء روتيني يكتفي بالكلمات الرسمية. فالمهاجر شريك أساسي في التنمية، وصوته يجب أن يسمع بوضوح، لا أن يُهمَّش.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تنقل الحقيقة كما هي… بلا مجاملة، بلا لغة خشب، وباحترام كامل للمسؤولين الذين يضعون المصلحة العامة فوق أي اعتبار.