الشبكة الوطنية لحقوق الانسان. حين يصمت الضمير..يتكلم الموقف

مقالات مشابهة

بيان باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.. غزة بين القصف العربي الصامت ونار الاحتلال الصهيوني

‏21 دقيقة مضت

اليوم الوطني للمهاجر الحالية المغربية الاستاد بوشعيب حركاتي يشارك في احتفال اليوم الوطني المهاجر بمكناس

‏4 ساعات مضت

الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تؤكد عن شبهة فساد ليست جريمة تشهير

‏10 ساعات مضت

بيان توضيحي
( الصمت تحت علامة استفهام؟؟؟؟)
من قلم :أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
مدير نشر جريدة صوت الأطلس
رقم الهاتف: 0661548867

“الصمت الإيجابي… موقف لا تراجع”
—–. “حين يصمت الضمير… يتكلم الموقف”
—–. “صمتنا ليس ضعفاً، بل موقفٌ من داخل المعركة”
—-. “من قلب الصمت… نكتب الحقيقة”
—–. “بيان الصمت الواعي في زمن الادعاء”
—-. “سكوت المحبة… ورفض الباطل”
تحية تقدير واحترام،
في وقت تتعدد فيه الأصوات وتشتد فيه الضوضاء، نختار نحن في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ومعنا كافة الغيورين على هذا الوطن، أن نُمارس الصمت الإيجابي — لا تراجعًا ولا ضعفًا، بل موقفًا واعيًا نابعًا من إيماننا بأن الصدق لا يحتاج إلى ضجيج، وأن الحقيقة لا تموت، ولو غابت مؤقتًا عن صفحات الأخبار.
كلمة حق أقولها، نابعة من قلب يكره الحقد، ويرفض النفاق، ويؤمن بأن الصفة الحقوقية والمهنة الصحافية ليستا مجرد أدوار، بل مسؤوليات أخلاقية وإنسانية تتطلب أعلى درجات الصدق والمصداقية.
إن سكوتنا اليوم هو سكوت احترام ومحبة لكل المسؤولين الشرفاء في وطننا العزيز.
هو سكوت المتأمل، المترقب، الرافض لكل باطل، والمتمسك بخيط الأمل في أن تعلو أصوات الحكمة، وتنتصر دولة الحق والقانون.
في زمن يعجّ بالادعاءات، قد يكون للصمت أثر أبلغ من ألف تصريح.
فالصمت أحياناً هو الموقف الأقوى، والأصدق، حين يُمارَس عن وعي، لا عن ضعف.
ومَن يختار الصمت لا يعني بالضرورة أنه غير معني، بل ربما يكون أكثر وعياً من أولئك الذين يكثرون الكلام ويقلّ أثرهم.
نؤمن بأن التغيير الحقيقي لا يأتي من صخب الشعارات، بل من السكون العميق الذي يسبق العاصفة… ومن هذه القناعة نواصل عملنا، في رصد كل الخروقات، والوقوف مع كل مظلوم، بلا مزايدة ولا بهرجة.
رسالتنا مستمرة، والتاريخ لا ينسى، والضمير الحيّ لا يسكت طويلاً.
دمتم في خدمة الحق والعدل،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.