أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / صمت الحقوقي الشريف يهز العروش..وكلام المنافقين لا يساوي. شيئا.

صمت الحقوقي الشريف يهز العروش..وكلام المنافقين لا يساوي. شيئا.

Spread the love

رسالة موعظة وصدق مع النفس والناس .
جريدة صوت الاطلس .
مدير النشر – أنوار حسن
والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان .
الهاتف 0661548867

—- “حين تتحوّل الصفة الحقوقية من شرف إلى خيانة: من أنت؟!”
— “الحقوقي بين صوت المظلوم وفتنة المناصب: من سيتكلم في ساعة الحسم؟”
— “ليس كل من لبس جبة الحقوقي شريفاً… والميزان عند الله!”
— “الصفة الحقوقية بوابة إلى الجنة… أو جواز سفر إلى جهنم!”
— “هل ستحملك صفتك الحقوقية إلى قبر النور أم إلى ظلمة الفضيحة؟”
— “صمت الحقوقي الشريف يهزّ العروش… وكلام المنافقين لا يساوي شيئاً”

بسم الله الرحمن الرحيم،
إلى نفسي أولا، ثم إلى كل من حمل الصفة الحقوقية، نقول:
إن التمسك بسوء الأخلاق، والركون إلى الكذب، واستغلال صفة حقوقية شريفة في ما لا يرضي الله، هو سقوط عظيم ومصيبة فوق مصيبة، تجر صاحبها إلى الخزي في الدنيا والهلاك في الآخرة.
الصفة الحقوقية ليست ترفاً ولا سلعة للمساومة، بل هي تكليف ومسؤولية ثقيلة أمام الله، وأمام ضمير الحقوقي الشريف. هي طريق محفوف بالتضحيات، لكنه ممهد للراحة النفسية والإيمان الصادق، ولنجاح دنيوي وفلاح أخروي، إن خلُصت النية وصَدَق العمل.
ليس كل من نادى بالحقوق مناضلاً شريفاً،
وليس كل من تكلّم، كان صادقاً شجاعاً.
أصوات المظلومين لا تُسمع بالضجيج، بل تُصغى لها الآذان الصادقة القريبة من الله، لا تلك التي تشتري الكلام الزائف من أهل النية السيئة.
الذكاء الحقوقي ليس في كثرة التصريحات، ولا في حضور الندوات، بل في اختيار اللحظة المناسبة للنطق بالحق، وفي قول كلمة العدل عند ساعة الحسم.
كم من حقوقي شريف أسقط عروش الفساد ونهب المال العام؟
وكم من صمت حكيم أنقذ أرواحاً بريئة من الهلاك؟
ميزان الحقوقي الصادق هو ما بين قوله وسكوته، بين حكمته واندفاعه، بين ما يملك من وثائق وبين ما يتحرى من صدق النية.
والفلاح الحقيقي هو في أن تكون شجاعاً في قول الحق، لا متهوراً في ادعاء البطولة.
أما أنت أيها الإنسان، فلا تدري أتعشُ اليوم أم تُصبح غداً جثة هامدة، تُلفّ في كفن أبيض، تُوارى في حفرة، وتُترك وحدك.
تخونك الألقاب، ويهرب منك المال، وتتنكر لك الزوجة والأبناء الذين فضّلتهم أحياناً على والدتك.
تُواجه وحدك مصيرك: إما الجنة وإما جهنم.
فأي منزلة تختار؟
أخلص لله، وأحسن النية، وافعل الخير، واحذر ظلم الناس، خصوصاً من لا ناصر لهم إلا الله.
كل يوم تُكتب فيه حسناتك وسيئاتك.
وكل يوم تقرّبك من لقاء عظيم لا يشبهه لقاء، حيث لا جاه، ولا منصب، ولا مأذونية، تنفعك.
بل فقط صدقك، وأعمالك، ونقاء قلبك.
اللهم اجعل لنا حسن الخاتمة، واشهد أننا نكتب ما في قلوبنا بصدق، لا نطلب رياءً، ولا منصباً، ولا نفاقاً.
نبتغي وجهك الكريم يا أرحم الراحمين.
اللهم إن كان في قلوبنا خير فزده، وإن كان فيها شر فطهّرها،
واجعل من صفتنا الحقوقية شرفاً لا خيانة،
وقوة لا استغلالاً،
وسبيلاً للعدل لا مطية للهوى.
آمين يا رب العالمين.

عن admin

شاهد أيضاً

كرامة ساكنة الجبل والقرى والمداشير المهمشة قبل مونديال 2030 تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

Spread the loveبلاغ رسمي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان. في شأن تداعيات المسيرات الاحتجاجية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *