الحقوق لا تهدر في خدمة الخيانة..ومن تطاول على الوطن سقطت عن صفة الإنسانية

مقالات مشابهة

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان زمن التساهل انتهى….والربط بين القرار والمحاسبة أصبح واقعا تحت سلطة القانون وتعليمات جلالة الملك نصره الله

‏19 دقيقة مضت

الحي المحمدي ينبض بالفرح في ذكرى عيد العرش المجيد ولاء متجدد وتعبير شعبي اصيل

‏9 ساعات مضت

صمت الحقوقي الشريف يهز العروش..وكلام المنافقين لا يساوي. شيئا.

‏11 ساعة مضت

الحقوق لاتهدر في خدمة الخيانة ..ومن تطاول على الوطن سقطت عنه صفة الإنسانية..
جريدة صوت الاطلس
بقلم : مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وبلغة الحقوقي المؤمن بقضيته، والمعتز بوطنه، والمجند خلف شعار “الله، الوطن، الملك”، نُصدر هذا البيان الموجه إلى كل من خان، أو باع، أو تنكر لنعمة هذا الوطن الشريف.
— كلمة حق باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
إن الصفة الحقوقية، كما نراها ونحملها في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ليست مجرد لقب أو واجهة للادعاء، بل هي التزام مقدس بحب الوطن، والدفاع عن رموزه ومقدساته، وفي مقدمتها العرش العلوي المجيد، رمز الوحدة والسيادة، وضمان الأمن والاستقرار.
ولذلك، نقف اليوم بكل وضوح، لا حياد فيه، ضد كل من سولت له نفسه أن يخون، أو يشتم، أو يمس بحرمة الوطن، سواء داخل ترابه أو من خارجه…
ونخص بالذكر المدعو هشام جيراندو، الذي خان الوطن، وهاجم رمز البلاد، وتطاول على مؤسسة العرش، وعلى أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية، وعلى شرف الأمهات المغربيات وأبناء الشعب النقي.
لقد فضل هذا المسخوط أن ينزع جلده المغربي، وينخرط في خطاب الكراهية، والتحريض، والعمالة الفكرية لأعداء الوطن، مستغلًا قضايا حقوق الإنسان كغطاء لتمرير سمومه وأحقاده.
لكن هيهات…
فالقانون لا يرحم، والعدالة مهما تأخرت، لا تتأخر إلى الأبد.
السلطات الكندية، بإلقائها القبض على هذا الشخص، أعادت الأمل في قوة الحق، ونهاية زمن الإفلات من العقاب.
ومهما طال الهروب، فمصير كل خائن، هو الحبس والخذلان والعار.
أيها الخونة، أيها الحاقدون، أيها المنسلخون عن هويتكم المغربية:
اعلموا أن الأوطان لا تُباع، والمقدسات لا تُهان، وأن المغاربة الأحرار سيبقون سدًّا منيعًا ضد دعاة التشكيك والانفصال والتشويش.
والشعب المغربي، الأصيل، الوفي، يعرف جيدًا الفرق بين المناضل الشريف، والمرتزق اللئيم.
كلمة حق نعلنها اليوم من المغرب، أرض الكرامة والمقدسات:
أن من يمس وحدة الوطن، أو مقام جلالة الملك، أو يشكك في مؤسساتنا الوطنية، فهو ليس فقط خائنًا، بل ساقطًا أخلاقيًا وتاريخيًا، لا يستحق سوى الازدراء والرفض.
والله يقول:
> “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”
ونحن، باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، نختار أن نكون في صف الأقوياء بالحق، لا الجبناء بالافتراء.
اش الوطن، وعاش الملك، والخزي والعار لكل انفصالي وحقود.
عن الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
أنوار حسن
الأمين العام