أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / كرامة ساكنة الجبل والقرى والمداشير المهمشة قبل مونديال 2030 تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

كرامة ساكنة الجبل والقرى والمداشير المهمشة قبل مونديال 2030 تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

Spread the love

بلاغ رسمي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان. في شأن تداعيات المسيرات الاحتجاجية من ساكنة الجبل اقليم أزيلال وبني ملال.
جريدة صوت الاطلس.
بقلم : مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

— “احتجاجات الجبل تُحرّك صمت المسؤولين: هل من إنصاف لساكنة أزيلال وبني ملال؟”
—. “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر: الجبل عطشان… والكرامة مهددة!”
— “من أيت تمجوط إلى آيت أوربيع: صرخة الجبل تصل قبة الحكومة!”
— “البنية التحتية تحتضر… والجبال تغلي: أين وعود التنمية؟”
—. “كرامة المواطن الجبلي خط أحمر: الشبكة الوطنية ترفع الصوت عالياً”
— “الجبل يصرخ… والدولة تُماطل: لا تنمية بدون عدالة مجالية”
—. “صرخة الجبل العميق: لا لتهميش أزيلال وبني ملال!”
—“ساكنة الجبل تُطالب بحقها في الحياة… والشبكة الوطنية توثق وتُحذّر”
—-. “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تُحذر: لا تجعلوا من الجبل وقودًا لحملات انتخابية 2026!”
—. “بين صمت الحكومة واحتجاجات الجبل: هل التنمية مجرد شعار؟”
— “كرامة الجبل أولًا… قبل مونديال 2030!”
— صرخة الجبل من أزيلال وبني ملال تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: كرامة المواطن فوق كل اعتبار
في متابعة دقيقة للأوضاع الاجتماعية والحقوقية التي يعيشها سكان المناطق الجبلية بإقليمي أزيلال وبني ملال، رصدت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تزايدًا لافتًا في عدد المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي تخوضها الساكنة الجبلية، مطالبة بأبسط حقوقها الأساسية المتمثلة في الماء الصالح للشرب، الكهرباء، والطرق.
ومن أبرز هذه التحركات، نُسجل:
اعتصام ساكنة “آيت تمجوط تكالفت” الذي دام ثلاثة أيام، بعد مسيرة مشياً على الأقدام في اتجاه مقر عمالة أزيلال.
مسيرة آيت بوكماز، التي طرحت أكثر من علامة استفهام، خاصة مع مشاركة رئيس الجماعة المعنية في مقدمتها!
احتجاج ساكنة دوار آيت أوربيع ببني ملال على انعدام البنية التحتية، خصوصًا الماء والكهرباء والطريق.
أمام هذا الواقع الصادم، تتساءل الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان:
أين هي الحكومة التي تدّعي تمثيل الشعب المغربي بثقة؟
كيف تتغنى الدولة بتحقيق التنمية في الجبل بينما الواقع يعكس عزلة، تهميشًا، وعجزًا في الميزانيات؟
أليس هذا الوضع أرضًا خصبة للاهتمام الموسمي والانتخابي فقط؟
وهل هناك من يراهن في الخفاء على تهجير المواطن الجبلي من أرضه واستغلال بساطته لصالح أجندات انتخابية قبيل سنة 2026؟
إن غياب المسالك، قساوة الطبيعة، وغياب البرامج التنموية المستدامة، كلها عوامل تجعل المواطن الجبلي يعيش خارج الزمن، في عزلة تحرمه من أبسط الحقوق، وتزيد من اتساع الفجوة بينه وبين باقي جهات المملكة.
وأمام هذا الواقع المرير، تؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ما يلي:
–. ضرورة تدخل وزارة الداخلية بقيادة السيد الوزير عبد الوافي لفتيت، للتحقيق في مدى تجاوب الجماعات القروية مع تقارير التنمية المحلية، وتتبع مسار الميزانيات المخصصة لها
–. ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتفعيل الرقابة الصارمة على تدبير الشأن المحلي بالجماعات القروية، خاصة تلك التي تشهد احتجاجات متكررة.
–. ضرورة تخصيص دعم مالي استثنائي لفائدة الجماعات التي تعاني من عجز بنيوي، مع مواكبة ميدانية دائمة من قبل أجهزة الدولة.
–. رفض تهميش المواطن الجبلي أو تركه فريسة للهجرة القروية أو للفراغ الثقافي والبطالة، وهو ما يؤدي إلى مضاعفات أمنية واجتماعية خطيرة بالمدن الكبرى، منها الازدحام، البطالة، انتشار الإجرام وتجارة المخدرات.
وفي الختام، تؤكد الشبكة أن كرامة المواطن المغربي لا تقبل التجزئة، وأن الجبل ليس عبئًا على التنمية بل شريك فيها، يستحق طريقًا يربطه بالمدينة، وفرصة تحفظ له كرامته، وماءً يروي عطشه، وكهرباءً تضيء مستقبله.
> ومن منطلق وفائنا للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان، فإننا نؤكد أن كرامة المواطن المغربي في الجبل والبادية ليست سلعة للمزايدات السياسية، بل التزام دستوري وأخلاقي.
ونجدد نداءنا إلى الحكومة وممثلي وزارة الداخلية بضرورة إعمال الصرامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، ومواكبة حقيقية للواقع التنموي، خاصة ونحن على أبواب تنظيم مونديال 2030، حيث لا يجوز أن نُهمل وجه المغرب العميق.
كرامة الجبلي ليست شعارًا، بل حق أصيل.
عاش الملك.
عاش الوطن.
ولا عاش من خانهما.
الامين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
انوار حسن

عن admin

شاهد أيضاً

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.. من باريس فرنسا إلى العيون مغربية الصحراء تسكن قلوب و وجدان المغاربة الاحرار

Spread the loveجريدة صوت الاطلس تعكس الذوق الرفيع، والبُعد الدبلوماسي الرمزي لإهداء كتاب “الهجرة والوطن”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *