الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان من أجل انتخابات 2026 نزيهة تقصي المال الفاسد وتمكن الكفاءات .
admin
يوم واحد مضت
اخبار وطنية
12 زيارة
بلاغ حقوقي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.في شأن مجهودات السيد وزير الداخلية بخصوص الاستعداد لإنتخابات 2026.
جريدة صوت الاطلس.
مدير النشر انوار
الهاتف 0661548867
—-. الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: من أجل انتخابات 2026 نزيهة تُقصي المال الفاسد وتُمكّن الكفاءات
–. في خدمة الوطن والمواطن: الشبكة الوطنية تُثمن جهود وزارة الداخلية لإصلاح المنظومة الانتخابية
—. الانتخابات التشريعية 2026… مسؤولية وطنية وإرادة ملكية وشروط شفافة للتغيير
—. الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: لا ديمقراطية بدون تخليق المشهد الحزبي ومحاربة “أصحاب الشكارة”
—. بين توجيهات ملكية واضحة وطموح شبابي صاعد: لنمنح 2026 معنى جديداً للنزاهة والمصداقية
—-. الطريق إلى حكومة المونديال 2030 يبدأ من انتخابات نزيهة في 2026
—. الشبكة الوطنية: لا إصلاح سياسي حقيقي دون إنهاء هيمنة المال والنفوذ على القرار الانتخابي
— حين يكون الوطن أولاً… تكون الانتخابات امتحاناً للضمير السياسي
—-. لا مكان للمال الأسود في مغرب الكفاءات… ولنُعطِ فرصة للشباب
—-. من أجل خارطة سياسية جديدة… بوجوه نزيهة وعقول مستنيرة
—. لا ديمقراطية مع الفساد… ولا عدالة انتخابية مع شراء الذمم
—. الحق في الترشح لا يُشترى بالمال… بل يُنتزع بالكفاءة والصدق
تثميناً للتوجيهات الملكية السامية ولجهود وزارة الداخلية في التحضير للانتخابات التشريعية 2026
في إطار التفعيل السليم للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ الخيار الديمقراطي، انعقد يوم السبت 2 غشت 2025 اجتماع وطني ترأسه السيد وزير الداخلية، بحضور الأمناء العامين للأحزاب السياسية، وذلك في سياق الاستعدادات لتنظيم الانتخابات التشريعية لسنة 2026 في موعدها الدستوري المحدد.
وقد شكل هذا اللقاء الوطني محطة سياسية مهمة، عبّرت فيها الدولة عن إرادة حقيقية في تكريس ثقافة الحوار والتشاور المسؤول، من أجل ضمان شروط الشفافية والنزاهة، واستباق الاختلالات التي قد تشوب العملية الانتخابية.
وإذ تُثمّن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة في شخص أمينها العام أنوار حسن، هذه الدينامية المؤسسية الواعدة، فإنها تشيد عالياً بروح الجدية والمهنية التي ميزت هذا اللقاء، وبمضامين التوجيهات السامية التي تؤكد على إخراج القوانين الانتخابية قبل متم السنة الجارية، تأهيلاً لاستحقاق انتخابي يُجسد إرادة الشعب.
كما نعبّر عن دعمنا الكامل لكل الخطوات الصارمة الرامية إلى مواجهة الفساد الانتخابي، والتصدي لتغول المال الفاسد، الذي بات يُهدد استقلالية القرار السياسي، ويفتح الطريق أمام نخبة مالية تتحكم في بعض الأحزاب، وتستغل الفقر والحاجة لتوجيه أصوات المواطنين، خدمة لأجندات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية، ولا بروح مونديال 2030 الذي يُفترض أن يكون محطة للإصلاح العميق وبناء مغرب الكفاءات.
إننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، نؤكد على:
ضرورة تخليق الحياة السياسية بما يضمن مشاركة نزيهة وحرة.
تمكين الكفاءات الشبابية المثقفة من حقها في الترشح والوصول لمواقع القرار.
التصدي لكل أشكال الاستغلال السياسي للفقر والحاجة.
تقوية آليات المراقبة وتفعيل المساءلة ضد كل من يثبت تورطه في شراء الذمم أو الاتجار في أصوات المواطنين.
ونختم بتجديد الدعوة إلى كافة القوى الحية في البلاد، للانخراط الواعي في هذا المسار، وتحويل استحقاقات 2026 إلى نموذج ديمقراطي يحتذى به، يليق بمكانة المغرب والتزامه الدولي بتنظيم مونديال 2030 بوجه مشرف.
النزاهة ـ الشفافية ـ الكفاءة ـ الكرامة
عن المكتب التنفيذي للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الأمين العام: أنوار حسن
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
