أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان..الحق فوق القوة…وأشرف حكيمي في انتظار كلمة القضاء الفرنسي.

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان..الحق فوق القوة…وأشرف حكيمي في انتظار كلمة القضاء الفرنسي.

Spread the love

بلاغ
باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
حول المتابعة القضائية للاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي.
جريدة صوت الاطلس .
بقلم : مدير النشر انوار حسن
الهاتف 061548867

.—- العدالة لا تُقاس بالعاطفة… وحكيمي بريء حتى تثبت إدانته
.—- منصة القضاء الفرنسي تُنصف الحقيقة… والشبكة الوطنية ترفض الأحكام المسبقة
.—– في قضية حكيمي: ثقة في القضاء… ورفض للتشهير المسبق
.—— الشهرة لا تساوي الإدانة… والعدالة الفرنسية على المحك من جديد
. —–الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: لا مكان للابتزاز ولا للظلم في قاعات العدالة
. الحق فوق القوة… وحكيمي في انتظار كلمة القضاء
. —;اتهامات تحت المجهر… والعدالة الفرنسية هي الفيصل
.—; العدالة أولاً… والشبكة الوطنية ترفض الاستغلال الإعلامي لقضايا الأخلاق
. —- مع حكيمي… لا بالانحياز بل بالحق واحترام استقلال القضاء
قضية حكيمي بين نزاهة القضاء وشراسة الاتهام… موقف حقوقي متزن
في ظل المتابعة القضائية التي تلاحق اللاعب الدولي المغربي ونجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، والتي تعود إلى سنة 2023، وتجددت بعد استئناف النيابة العامة الفرنسية لحكم البراءة الأولي، تتابع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان هذا الملف بعين القانون والعدالة، بعيداً عن العواطف والانفعالات.

القضاء الفرنسي، باعتباره من أكثر الأنظمة القضائية احتراماً للديمقراطية وحقوق الإنسان، يمارس سلطته في إطار القانون، حيث يبقى القضاء الجالس هو صاحب الاختصاص الوحيد في إصدار حكم نهائي بالإدانة أو البراءة. ومن هذا المنطلق، فإن أي تعاطٍ مع القضية قبل صدور الحكم النهائي، يبقى مجرد رأي غير ملزم ولا يستند إلى حكم قضائي بات.

اللاعب أشرف حكيمي، الذي ذاع صيته في العالم بفضل أدائه الكروي الراقي، هو أيضاً ابن لأسرة مغربية بسيطة، ترعرع في كنفها على القيم والأخلاق والكدّ الشريف. ونشأ في بيئة مغربية مهاجرة ساهمت في الاقتصاد الأوروبي برصانة وشرف. ومع ذلك، فإن الأخلاق والسيرة لا تلغي ضرورة احترام المساطر القانونية حينما تكون هناك شكاية أو شبهة جنائية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بقضايا الاعتداءات الجنسية، التي تعتبر من أخطر القضايا الجنائية وتستوجب التعاطي معها بصرامة قانونية، سواء كان المتهم لاعباً دولياً أو مواطناً عادياً.

إن تكرار استهداف لاعبين مشاهير من طرف بعض الفتيات، سواء بدافع الابتزاز المالي أو لأسباب شخصية، أصبح ظاهرة تثير الانتباه في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك لا يعني التشكيك التلقائي في نوايا المشتكيات، بقدر ما يستدعي الأمر تمكين القضاء من الوصول إلى الحقيقة الكاملة دون تدخلات إعلامية أو ضغط شعبي.

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، كإطار حقوقي مستقل، تؤمن بأن الحق فوق القوة، وأن العدالة لا تُدار بالعاطفة أو الشهرة أو الضغط المجتمعي، بل بما توفره القوانين من ضمانات للطرفين. لذلك، ندعو إلى انتظار كلمة القضاء الفرنسي، والامتناع عن إصدار أحكام مسبقة قد تسيء إلى العدالة أو تمس بكرامة أي طرف.

كما نُسجل بأسف أن هذه المحاكمة تأتي في لحظة حساسة جداً بالنسبة للمنتخب المغربي الذي يستعد لخوض غمار كأس إفريقيا للأمم (دجنبر 2025)، ما يخلق ضغطاً نفسياً على الجهاز الفني واللاعبين، خصوصاً وأن حكيمي يُعد ركيزة أساسية في التشكيلة الوطنية، ويُشهد له بالانضباط داخل وخارج المستطيل الأخضر.

وختاماً، تتمنى الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن تضع هذه المحاكمة أوزارها على أسس العدل والحقيقة، وأن يُنصف كل ذي حق، ونتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ نجمنا المغربي، ويبعد عنه كل مكروه، وأن يكون القضاء كما عهدناه، حصناً للعدالة، لا يُظلم عنده أحد.

عن الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
أنوار حسن

عن admin

شاهد أيضاً

الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تنوه بالاستاذ بوشعيب حركاتي رئيس جمعية التضامن المغربي الاوربي باريس فرنسا

Spread the love Communiqué d’estime au nom du Réseau National des Droits de l’Homme Journal …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *