الانتخابات المقبلة ليست غنيمة ..الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تحدر من استغلال المال والعمل الخيري لشراء الوعي والكرامة.
admin
6 ساعات مضت
اخبار وطنية
26 زيارة
بلاغ رسمي باسمنا المتواضع الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
حول اللقاء الهام الذي ترأسه السيد وزير الداخلية يوم 1 غشت 2025 بمدينة تطوان.
جريدة صوت الاطلس.
بقلم : مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

—الانتخابات المقبلة ليست غنيمة انتخابية: الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحذر من استغلال المال والعمل الخيري لشراء الوعي والكرامة:
— تحذير حقوقي مبكر: لا ديمقراطية تحت غطاء المال والتمويه الجمعوي”
— الشبكة تُنذر: شفافية انتخابات 2026 تبدأ بإغلاق منافذ التلاعب من الآن”
— لا لمن يستغل حاجات الفقراء… ولا لمن يلوّح بجمعيات للتمكين الانتخابي”
— من تطوان انطلقت الرسالة: المحاسبة قادمة لكل من يتلاعب بإرادة الناخبين”
–كرامة_المواطن_ليست_للبيع؟
— الانتخابات ليست مزادًا: الشبكة تحذر من المال السياسي والعمل الجمعوي المُقنّع”
— الداخلية تُعلنها حاسمة… والشبكة تواكب: لا تسامح مع التلاعب بإرادة الشعب”
— من تطوان إلى كل الجهات: معركة الشفافية تبدأ من الآن”
— 2026 على الأبواب… لا استغلال للفقر ولا تواطؤ مع المال الانتخابي”
— رسالة صارمة من وزارة الداخلية… والشبكة تبارك: لا ديمقراطية بدون ربط المسؤولية بالمحاسبة”
— المال الانتخابي والعمل الخيري المسموم تحت مجهر الدولة والمجتمع الحقوقي”
— مخططات تحت الطاولة… وعيون الدولة مفتوحة: لا للتمويه السياسي باسم الإنسانية”
— المعركة ضد التوظيف السياسوي للعمل الجمعوي انطلقت!”
— الانتخابات القادمة اختبار للدولة والمجتمع… والشبكة في الصفوف الأمامية للرقابة”
في إطار التفاعل الإيجابي مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش المجيد ليوم 29 يوليوز 2025، والذي أكد فيه جلالة الملك نصره الله وأيده على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، وعلى أهمية التهييء الجيد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة لسنة 2026، باعتبارها محطة مفصلية في مسار البناء الديمقراطي، تسجل الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان باعتزاز بالغ، اللقاء التوجيهي الذي ترأسه السيد وزير الداخلية يوم الجمعة 1 غشت 2025 بتطوان، بحضور الولاة والعمال وممثلي الأجهزة الأمنية والإدارية الرفيعة.
ويعكس هذا الاجتماع عالي المستوى، بحسب بلاغ وزارة الداخلية، عزم الدولة المغربية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، على مباشرة إعداد مبكر وشامل لانتخابات 2026، بما يضمن نزاهتها وشفافيتها، وتحصينها من كل أشكال الاستغلال السياسي أو المالي أو الجمعوي المغشوش، بما في ذلك توظيف العمل الخيري أو القوافل الطبية أو الدعم الاجتماعي في حملات انتخابية مقنّعة.
ومن منطلق مسؤوليتها الحقوقية والمدنية، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، تثمن عالياً روح اليقظة التي عبّر عنها السيد وزير الداخلية، وتنوه برسالة الحزم والوضوح الموجهة إلى كافة المسؤولين الترابيين والأمنيين بشأن واجب التصدي لكل خرق أو انزلاق قد يمس بمصداقية المسار الانتخابي، أو يستغل حاجيات الفئات الهشة في مناطق الجبل أو الأطراف الهامشية لتحقيق مكاسب سياسوية ضيقة.
كما تشيد الشبكة بهذه المبادرة المؤسساتية الهادفة إلى تكريس مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، وتدعو في الآن ذاته إلى مواصلة التنسيق مع مكونات المجتمع المدني الجاد، من أجل مرافقة هذه الدينامية الوطنية، عبر آليات الرصد والتقييم والمشاركة الواعية والمسؤولة.
وإذ تجدد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان دعمها لكل توجه يُعلي من قيمة المواطنة ويكرّس آليات المحاسبة والشفافية، فإنها تعبر عن تقديرها الصادق للسيد وزير الداخلية على هذا التفاعل الاستباقي المسؤول، الذي يعكس الإرادة القوية لتكريس دولة الحق والمؤسسات، خدمةً للمصلحة العليا للوطن والمواطنين.
حرر بتاريخ 2 غشت 2025
عن الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
أنوار حسن