أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / خطاب العرش لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لعام 2025 تحت تحليل متواضع لخادم الأعثاب الملكية الشريفة الأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان انوار حسن بني ملال

خطاب العرش لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لعام 2025 تحت تحليل متواضع لخادم الأعثاب الملكية الشريفة الأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان انوار حسن بني ملال

Spread the love

خطاب العرش لجلالة الملك نصره الله لعام 2025 تحت تحليل متواضع
لخادم  الأسرة الملكية الشريفة 
الامين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان انوار حسن. بني ملال
جريدة صوت الاطلس .
مدير النشر انوار حسن .

باسمي المتواضع الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان “أنوار حسن”، أتقدم بالتهنئة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، و أحلل العمق للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 26 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، مع تعبيري الخاص عن الوفاء الصادق والانتماء الحقوقي النبيل:
للصفة الحقوقية كمناضل متواضع شريف مع الضمير الحي .
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين
في هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تجسد عمق ارتباط العرش العلوي المجيد بالشعب المغربي الوفي، لا يسعني كأمين عام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ومناضل ميداني صادق مع الله سبحانه وتعالى ؛لا يعرف الزيف ولا المجاملة ولا تزييف الحقائق من أجل تصفيق أو بوز زائف، إلا أن أرفع أسمى آيات الولاء والإخلاص والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، راجيا من العلي القدير أن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية والعزة والنصر.
تحليلي الخطاب الملكي السامي:
الخطاب الملكي لعيد العرش لهذا العام،2025 والذي أتى محملاً برمزية وطنية وإنسانية عميقة، لم يكن خطابًا مناسباتيًا فحسب، بل كان خريطة طريق جديدة تُعيد ضبط البوصلة الوطنية على مبادئ الصدق، والمصلحة العليا، والاستمرارية في الإصلاح والإنصاف.
أولا: خطاب الوضوح والواقعية جلالة الملك تحدث بلغة المواطن، وبلسان رجل الدولة، مؤكدًا أن مغرب اليوم لم يعد هو مغرب الأمس، وأن المطلوب هو نفس جديد من المسؤولية والجرأة والشفافية، في التعاطي مع انتظارات المواطنين، لا سيما في ما يتعلق بالعدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروة، ومكانة المغرب في محيطه الإقليمي والدولي.
ثانيا: خطاب رسائل مشفرة للداخل والخارج أطلق جلالة الملك رسائل ذكية لمن لم يُقدّروا بعد قيمة الاستقرار والنماء الذي تنعم به المملكة المغربية. فالمغرب اليوم ليس ضعيفًا ولا قابلًا للابتزاز، بل هو دولة قوية بمؤسساتها، راسخة في سيادتها، ماضية في مشروعها التنموي رغم التحديات.
ثالثا: خطاب النهوض بالمجتمع من الجذور ركز الخطاب الملكي على ضرورة تثبيت القيم الوطنية، وتقوية اللحمة الاجتماعية، عبر الاهتمام بالشباب، وتحسين التعليم، وضمان عدالة اقتصادية تشمل الفئات الهشة. وهي إشارات مباشرة إلى فئة من المسؤولين الذين باتوا في حاجة إلى مراجعة ممارساتهم، وتطهير ضمائرهم، لأن زمن التهاون والفساد لم يعد مقبولاً.
رابعا: خطاب تأكيد الثوابت الوطنية الثوابت الثلاث: الله، الوطن، الملك، لم تكن مجرد شعارات في خطاب العرش، بل كانت جذورًا في كل جملة، وكل مضمون، وكل رسالة، إذ جعل جلالته من الوفاء للتاريخ، والانفتاح على المستقبل، دعامة لسيادة المغرب على كافة ترابه، ولعل في الإشارة لقضية الصحراء المغربية، والتأكيد على وحدة التراب الوطني، تعبير لا يقبل التأويل أو التشكيك.
بصفتي الحقوقية… أقولها بصدق: إنني لا أنتمي إلى من يكتبون بلغة الخداع أو التملق أو البحث عن مصلحة ضيقة، بل أكتب من صميم الإيمان بالعمل الحقوقي النبيل، الذي جسده خطاب جلالة الملك حينما تحدث عن ضرورة تمكين كل المواطنين من حقوقهم الأساسية، دون حيف أو تمييز.
وقد كان لهذا النهج الملكي الأثر الأكبر في إعادة الاعتبار لعدد كبير من المواطنين الذين كانوا يعانون من التهميش أو ضياع الحقوق، وهو ما يجعلني كأمين عام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان نزداد إيمانًا بأن الإصلاح تحت راية العرش العلوي المجيد له نتائج ملموسة وعدالة حقيقية.
خلاصة القول: هذا الخطاب الملكي هو رسالة أمل لكل الصادقين، وتوبيخ مستتر لكل المتخاذلين، ونداء استنهاض للضمائر، حتى يبقى المغرب حصنًا منيعًا، ونموذجًا فريدًا في البناء الديمقراطي، والتنمية، وحماية الكرامة الإنسانية.
عاش الملك،
عاش الوطن،
وعاشت قيم الصدق والنضال.
والله على ما أقول شهيد.
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
أنوار حسن
0661548867

عن admin

شاهد أيضاً

بين ضياع حلم الصعود وتواطئ صافرة الحكم .هل كتبت على الكرة النسوية خيبات التحكيم الافريقي تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

Spread the loveباسم….. الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ومدير النشر لجريدة صوت الأطلس  بقلم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *