أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبارمحلية / بيان توضيحي دون لغة الخشب باسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان وجريدة صوت الاطلس

بيان توضيحي دون لغة الخشب باسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان وجريدة صوت الاطلس

Spread the love

بيان توضيحي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس( أسلوب دون لغة الخشب )
جريدة صوت الاطلس
مدير النشر جريدة صوت الاطلس
الهاتف 0661548867

إشارة ( الفيديو اللقاء سوف أقوم بنشره مع صور الكاملة لاحقا)

في مساء يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، وعلى الساعة التاسعة ليلاً، حضرت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، رفقة جريدة صوت الأطلس، اللقاء الذي دعت إليه اللجنة المؤقتة لتسيير فريق رجاء بني ملال، برئاسة الدكتور الحلماوي، بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية ببني ملال.
حضورنا، الذي تم بناءً على إشعار من أحد أنصار الفريق وليس بدعوة رسمية، فاجأ البعض ممن اعتادوا على تحاشي الصحافة الجادة، والابتعاد عن المؤسسات الحقوقية المستقلة، في محاولة مكشوفة لتجنب كشف الحقائق، والتغطية على فشل موسم رياضي سابق حمل الكثير من الخيبات لفريق عريق مثل الرجاء الملالي.
نقولها بصوت عالٍ: إن تغييب الدعوة الرسمية للمنابر الإعلامية ذات المصداقية، والاكتفاء ببعض الدعوات الفردية، يُعتبر سلوكًا مقصودًا ومرفوضًا، يهدف إلى حجب الحقيقة عن الرأي العام، ومحاولة تزييف الواقع، وهو في حد ذاته خوف من المجهول، وربما من زعزعة مناصب يسيّجها الغموض والانفرادية.
لكننا نُطمئن الجميع: ليست لنا نوايا خفية، ولا أجندات خبيثة، حضورنا لا يُخيف إلا من يخشى الحقيقة.
جريدة صوت الأطلس، ومعها الشبكة الوطنية، ليستا طرفًا في صراعات داخلية، وإنما صوت صادق للمواطن، ومدافع عن الشفافية والتسيير السليم، بعيدًا عن “مساحيق التجميل” و”زواق الكلام” و”سياسة دهن السير”.
وقد كان اللقاء مناسبة لرصد مواقف مختلفة، منها من عبّر عن اعتراضه على إعادة تزكية المدرب السابق محمد بكاري لموسم 2025/2026، دون استشارة أو تصويت ديمقراطي، مما أدى إلى انسحاب البعض، وهو ما يُعتبر مؤشرًا على انقسام داخل التوجهات، يستوجب الحكمة لا الإقصاء.
نُسجّل بإيجابية الموقف الواضح للدكتور الحلماوي، الذي عبّر بشفافية عالية عن رغبة في الإصلاح ولمّ الشمل، ودعا الجميع لمد يد العون والعمل بروح الفريق لخدمة الرجاء، الفريق الذي نعتبره رمزًا لكل أبناء إقليم بني ملال.
ونقولها بصدق: فريق الرجاء الملالي لا يحتاج فقط لخطابات وشعارات، بل لمن يضخ فيه المال، والإرادة، والاستمرارية، ويُبعد عنه الطفيليات والمصالح الضيقة.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس، كانتا وما تزالان تُجسدان خطًّا واضحًا من المهنية والالتزام، لا تصطفان مع جهة دون أخرى، بل تصطفان إلى جانب الحقيقة، والاحترام المتبادل، والنية الصادقة في الإصلاح.
نقدنا بناء، لا يعني التشهير ولا الخصومة، بل هو إرشاد حقوقي صادق، نابع من واجبنا تجاه المدينة وتجاه هذا الكيان الكروي، الذي يحمل في طياته تاريخًا عريقًا، وجماهير مخلصة، ومسؤولية جماعية.
من هنا، نُجدد دعوتنا لكل غيور على الفريق إلى نزع فتيل الخلاف، وتغليب المصلحة العامة، والقطع مع العبث والتسيير الانفرادي، وإشراك الطاقات المؤهلة في سبيل وضع الفريق على سكة الصعود.
ونختم بالقول: الحق يُقال ولا يُخاف منه، والمصلحة العليا لفريق الرجاء الملالي فوق كل اعتبار.
أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان

عن admin

شاهد أيضاً

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان . الصحراء المغربية ليست شعارا ..بل إلتزام نضالي دائم

Spread the loveباسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، نعبر عن مواقفنا الثابتة في الدفاع عن الوحدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *