تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.. رجاء بني ملال كرة القدم بين أمحاد الماضي ومرارة الحاضر..فريق في مفترق الطرق و قلوب الغيورين تنزف!!!

مقالات مشابهة

في لقاء هو الرابع هذا الموسم ؛ الغريمين( برشلونة والريال مدريد ) وعلى كثرة مواجهتها هذا الموسم قد يصبحا أعز الأصدقاء.

مايو 11, 2025

بيان صحفي وحقوقي تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن المقابلة الرياضية بين بركان وفريق قسطنطينية الجزائر

أبريل 27, 2025

يا له من فوز رائع! باله من فرحة عظيمة !! يا لها من تعاسة كبيرة على كبرنات الجزائر !!! تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

أبريل 19, 2025

تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان:
رجاء بني ملال بين أمجاد الماضي ومرارة الحاضر… فريق في مفترق طرق وقلوب الغيورين تنزف!!!
.— حين يُختزل التاريخ في صراعات: رجاء بني ملال يئن تحت وطأة العبث والتهميش
—الهوية تضيع والإرادة غائبة: هل يُكتب لفريق رجاء بني ملال النجاة؟
جريدة صوت الاطلس .
بقلم : انوار حسن مدير النشر
الهاتف 0661548867

بصفتي المتواضع أنوار حسن، الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ومن منطلق المسؤولية الحقوقية، وأيضًا كفاعل إعلامي عايش فريق رجاء بني ملال منذ نعومة أظافره، لا يمكنني إلا أن أعبّر بحرقة وغيرة صادقة عن ما آل إليه حال هذا الفريق العريق، الذي طالما كان مفخرة لأبناء المدينة والإقليم، والذي قدّم لكرة القدم الوطنية أسماء وتاريخًا لا يُمحى، رغم ضيق الإمكانيات آنذاك وغياب بنية تحتية رياضية لائقة.
فريق فاز ببطولة القسم الوطني الأول سنة 1974 تحت قيادة المدرب الراحل الخميري، وبنجوم كبار كـ: الولد، الحبيب، نجاح، قداري، بوحاج، انسيلة، الحوات، لخراتي، عليبو، بعريب، الشرقاوي، حسن فاضل، ريجا، الزبدة، اعشيبات… وغيرهم من الأسماء التي لا زالت راسخة في وجدان كل ملاليّ غيور.
لكن المؤسف، أن الواقع الحالي للفريق يحمل نقيض التاريخ: انقسام، فتنة داخلية، اتهامات بتبذير المال العام، خلافات بين اللاعبين والمكتب، وغياب الرؤية الجماعية، مما جعل الفريق عرضة للتيه الإداري والضبابية في التسيير.
الجمع العام بتاريخ 24 يوليوز 2025:
حضرت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان كقوة رصد وتتبع حقوقي، إلى جانب منابر إعلامية وممثلي السلطات والجامعة والعصبة والوزارة. وتم تقديم التقرير المالي، مع تسجيل انسحاب الرئيس السابق حجي وتسعة أعضاء آخرين، وتكليف لجنة مؤقتة برئاسة السيد  الحلماوي لتدبير مرحلة انتقالية… لكن دون وضوح حول التشكيلة المقبلة أو خارطة الطريق لإنقاذ الفريق.
ورغم محاولة تقديم بعض الإجابات، إلا أن الأسئلة الكبرى بقيت معلقة:
من المسؤول عن عدم تحقيق الصعود رغم الإمكانيات؟
لماذا لم تُمنح الثقة لأبناء الفريق والمنطقة؟
ما سبب الإقصاء المنهجي لفئات النادي ونجومه السابقين؟
من يجر الفريق إلى صراعات شخصية بدل التفرغ لبنائه؟
ملاحظات الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
هناك غياب شبه تام لأسماء وازنة كان من المفترض أن تكون حاضرة وفاعلة.
الإجماع على تكليف رئيس لجنة مؤقتة لا يعفي المسؤولين من تقديم أجوبة دقيقة وشفافة.
الثقة مهزوزة، والجماهير مغيبة، بل أصبحت تتساءل: هل هذا هو رجاء بني ملال الذي أحببناه؟
الفريق الحالي لا يمثل المدينة كما كان من قبل، بل تحوّل إلى تجمّع لأسماء من خارج الإقليم، مع تهميش ممنهج للكفاءات المحلية.
رسالتنا:
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان لا تنحاز لأي طرف، لكنها تُحذر من تكرار أخطاء الماضي. إننا أمام حالة شرود إداري ورياضي إن لم يتم تداركها بمشروع واضح، شفاف، يضع مصلحة الفريق أولاً، لا المصالح الشخصية ولا المواقع.
رجاء بني ملال ليس ملكًا لأشخاص، بل هو ملك لجماهيره، لتاريخه، ولهذا الوطن.
وندعو السلطة، الجامعة، الفعاليات الغيورة، واللاعبين السابقين إلى الوقوف من جديد بجانب الفريق، قبل أن تضيع الفرصة مرة أخرى.
رجاء بني ملال ليس في حاجة لمنصب… بل في حاجة إلى ضمير جماعي حيّ.
عن الأمين العام
أنوار حسن
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
وجريدة صوت الأطلس