الرئيسية/اخبارمحلية/اليوم التاني لتدشينات مشاريع تنموية بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد. تحت اشراف عامل إقليم بني ملال ورئيس المجلس الإقليمي بني ملال
اليوم التاني لتدشينات مشاريع تنموية بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد. تحت اشراف عامل إقليم بني ملال ورئيس المجلس الإقليمي بني ملال
اليوم التاني لتدشينات مشاريع تنموية بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد. تحت اشراف عامل إقليم بني ملال ورئيس المجلس الإقليمي بني ملال باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس، نركز على تحليل الحقوقي-تنموي، ونشيد بدور عامل الإقليم بني ملال ورئيس المجلس الإقليمي بأسلوب تحليلي وتعبيري دون لف ولا دوران ولا غاية في نفس يعقوب ولا مكياج ولا مجاملة . شهادة حق في وجوه مسؤولين حق. منشور خاص – الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بقلم. مدير النشر انوار حسن جريدة صوت الأطلس. الهاتف 0661548867 اليوم التاني من التدشينات /22. يوليوز 2025
بني ملال تحتفي بالتنمية… وعقل المؤسسات يتحرك من أجل الإنسان ليس الأمر مجرد تدشين لمشاريع، ولا هو بروتوكول مناسباتي يمرّ كما مرّ غيره، بل ما يشهده إقليم بني ملال اليوم هو تعبير فعلي عن إرادة حقيقية في ملامسة واقع المواطنين، في العمق، بالأفعال لا بالأقوال.
فبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، انطلقت دينامية تنموية داخل الإقليم بقيادة السيد عامل الإقليم، الرجل الذي أثبتت الوقائع أنه قريب من نبض الساكنة، لا يتعامل مع الملفات من وراء المكاتب، بل ينزل ويواكب، ويحرص على أن ترى المشاريع النور لا الورق. وفي هذا الإطار، نسجل بكل تقدير، الدور النوعي والمثمر الذي يقوم به السيد أهنين محمد، رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، رجل الميدان بصيغة التواضع والوفاء، الذي لم يغيّره المنصب، ولا ارتدى أقنعة السياسة، بل ظل وفياً لروحه الإنسانية الأصيلة التي لمسناها في شخصه منذ سبع سنوات، حين كان رئيساً لجماعة أيت أقبلي بإقليم أزيلال، حيث بادر وقتها، بتنسيق مع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى تقديم دعم عملي لمواطن تضرر من هدم منزله بتراب أيت حمزة. واليوم، لا نستغرب أن يُترجم هذا الحس الإنساني إلى عمل مؤسساتي داخل المجلس الإقليمي لبني ملال، خدمة لساكنة هذا الإقليم العريق. إن تدشين مشاريع تهم البيئة، والطاقة، والنظافة، والإنارة العمومية، لا يجب أن يُقرأ فقط من زاوية الميزانية أو أرقام التمويل، بل من زاوية الرؤية، والالتزام، وتكامل الأدوار بين الولاية، والمجلس الجهوي، والإقليمي، والجماعات، في سبيل بناء تنمية شاملة ومستدامة.
إننا، في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس، نعتبر أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بما دُشن فقط، بل بمدى تقاطع المشاريع مع كرامة المواطن، ومع تحسين ظروف العيش الكريم، ومع ضمان الحق في بيئة سليمة، وخدمات عمومية متوازنة، وهو ما بدأنا نلمس إرهاصاته بشكل تدريجي. وختامًا، لا يسعنا إلا أن نشيد بهذه الدينامية البناءة، وننوه بالمجهودات الجماعية التي يقودها المسؤولون بكل مسؤولية وتجرد، كما نؤكد أن المراقبة المواطنة التي نقوم بها، ستظل حافزًا لا عائقًا، من أجل مغرب متوازن، يحترم ذكاء ساكنته، ويصنع مستقبله من اليوم، على يد رجالٍ أمناء ومؤسسات مسؤولة. الله، الوطن، الملك