الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تعكس قرارها في الاستنكار في شأن مقاطعة الجزائر لكأس إفريقيا المغرب 2025
admin
4 ساعات مضت
اخبار وطنية
23 زيارة
باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت توقيعنا المتواضع الأمين العام أنوار حسن، نعكس الموقف الصريح تجاه قرار النظام الجزائري: في مقاطعة كأس إفريقيا لكرة القدم المنتخبات الكبيرة .بالمملكة المغربية
دسمبر 2025.
جريدة صوت الاطلس.
بقلم : مدير النشر انوار حسن
باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان — الأمين العام أنوار حسن
تحت شعار: الله – الوطن – الملك
المحب لله ولوطنه المغرب من أعماق قلبه الخالص
يا لها من مهزلة! ويا لها من سقطة مدوية في تاريخ السياسة الرياضية لدولة شقيقة تربطنا بها أواصر الدين والدم والجوار!
علمت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بأسف عميق واستنكار بالغ قرار رئاسة الجمهورية الجزائرية بالانسحاب من كأس إفريقيا للأمم – ديسمبر 2025، الذي ستحتضنه المملكة المغربية، تحت ذرائع سياسية مفضوحة وسيناريوهات مكشوفة ترتكز على دعم كيان وهمي وعداء مرضي لوحدة المغرب الترابية.
إنه قرار لا يسيء إلا لكرامة الإنسان الجزائري الحر، ويعاقب شعبًا بأكمله على خلفية حسابات سلطوية ضيقة. كيف يُمنع المواطن الجزائري الرياضي من متابعة منتخب بلاده في تظاهرة كبرى تجمع شعوب القارة على قيم المنافسة الشريفة والوحدة والفرح الجماعي؟ بأي حق وبأي منطق يُزج بالرياضة في دهاليز السياسة العمياء؟
أيها السيد تبون،
لقد سجّلت هدفًا قاتلًا في مرمى شعبك، وأثبتَّ أنك لا تفرّق بين ملعب سياسي وميدان رياضي. لقد أعدت للأذهان مقولة “من لا يستحيي فليفعل ما يشاء”.
نقولها بوضوح وبصوت عالٍ:
إن هذا القرار الجائر ليس سوى تجسيد للعقلية الاستبدادية التي تحكم بها زمرة الكابرانات، والتي لم تكتفِ بتمزيق النسيج الاجتماعي الداخلي، بل تسعى لتوسيع شرخ العداء بين شعبين شقيقين، المغربي والجزائري، عبر ترسيخ ثقافة (فرق تسد) وزرع بذور الكراهية بين أبناء الأمة الواحدة.
إننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، نرى في هذا السلوك الرسمي:
انتهاكًا صريحًا لحقوق الجماهير الجزائرية في الفرجة والانتماء الرياضي.
خرقًا سافرًا للقيم الأولمبية والروح الرياضية التي تدعو للمحبة والتسامح والتواصل.
تماديًا في استغلال النفوذ وضربًا لروح الأخوة الإسلامية والمغاربية.
فأين أنتم من قوله تعالى:
“والفتنة أشد من القتل”؟
إن التاريخ لا يرحم. والصفحات السوداء تُكتب بحبر أفعال من حرم شعبه من أبسط حق إنساني في الفرح والمشاركة.
نخاطب ضمائركم إن بقيت فيها حياة:
كفى عبثًا بمصير شعوبكم! كفى تلاعبًا بأحلام شبابكم! كفى كذبًا باسم الوطنية والكرامة!
أما قضيتنا الوطنية، فهي ثابتة رسوخ الجبال:
> الصحراء مغربية وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
من طنجة إلى الكويرة،
ومن قلوبنا إلى كل مؤمن بالحق.
وفي الختام، نوجّه كلمة صادقة للشعب الجزائري الشقيق:
> نحن في المغرب، شعبًا وحقوقيين، لا نحمل لكم إلا المحبة والتقدير.
نفرّق بين حكّامٍ أساؤوا إليكم…
وبين إخوةٍ نتقاسم معهم الخبز والدم والقدر والمستقبل.
عن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الأمين العام: أنوار حسن
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
