دورة استثنائية لمجلس الجهة بمقر ولاية الجهة. بني ملال 17 يوليوز 2025

مقالات مشابهة

تدخل بطولي تنقد تلاثة عما اختتقوا أتناء تنظيف نافورة أمام سينما فوكس بني ملال

‏5 ساعات مضت

بلاغ صحفي مأسسة اللجنة الجهوية لتتبع وتنفيد المخطط الجهوي لمحاربة الأمية بجهة بني ملال خنيفرة

‏يوم واحد مضت

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان :تعزية في وفاة بوعبيد فلسطين وطلب المسامحة له من عنصر الوقاية المدنية له

‏3 أيام مضت

باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وجريدة صوت الأطلس، نعكس حضورًنا ومتابعة الدقيقة لما تم تداوله من اتفاقيات تنموية خلال الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة:
جريدة صوت الاطلس
مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

حضور وازن وتوثيق مسؤول لما يجري من لبنات تنموية بمجلس جهة بني ملال خنيفرة
في إطار دورها الرصين والجاد، وتحت رئاسة مدير النشر الأستاذ أنوار حسن، حضرت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان رفقة منبرها الإعلامي جريدة صوت الأطلس، أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة، المنعقدة صباح يوم الخميس 17 يوليوز 2025، والتي شهدت نقاشًا تنمويًا غنيًا يهم حاضر ومستقبل ساكنة الجهة.
القاعة الكبرى للمجلس، التي عرفت حضور السيد والي الجهة محمد بن رباك، والسيد عادل بركات رئيس الجهة، إلى جانب شخصيات مسؤولة تمثل مختلف القطاعات الحيوية، تحولت إلى فضاء لطرح قضايا جوهرية تلامس معيش الساكنة، وتثبيت الأرضية لاتفاقيات شراكة كبرى في مجالات حيوية: الماء، النفايات، البنية التحتية، والعدالة المجالية.
مشاركة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في هذا اللقاء لم تكن مجرد حضور رمزي، بل كانت شهادة توثيقية تؤكد أن ما تم التوافق عليه هو انطلاقة فعلية لواقع تنموي جديد بالجهة، نابع من روح المسؤولية، وموجه لخدمة الصالح العام.
إن الحضور الإعلامي المتميز لجريدة صوت الأطلس، باعتبارها لسانًا حرًا يرافق التغيير، أتى ليؤكد على أن المتابعة ليست فقط تغطية، بل هي موقف حقوقي وإعلامي يراقب ويواكب ويقول للمسؤول: “نحن هنا… وسنسجل، ونكتب، ونشهد”.
لقد كانت الاتفاقيات التي تم التداول بشأنها، والمتعلقة بربط جماعات بالماء، والتخلص من النفايات، وتوسيع شبكة الطرق، هي أمل ساكنة الجبل والسهل، حيث تم تخصيص غلاف مالي مهم يناهز 56 مليون درهم، مع وعود بتسريع وثيرة الإنجاز في غضون 6 إلى 12 شهرًا.
كما نثمن التفاعل الإيجابي الذي طبع الحوار بين رئيس الجهة وعدد من رؤساء الجماعات، خاصة حول مشكل الماء، تغطية الشبكات، وتوفير الموارد الطبية.
وبصوت واضح، تعلن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن حضورها في مثل هذه المحطات ليس تكميليًا، بل هو صوت الضمير الحي، وسجل موثق يرصد كل ما يكتب على الورق، ويطالب بتحقيقه على الأرض.
نحن نبارك كل خطوة تنموية فعلية، ونؤمن أن طريق التنمية لا يُعبّد بالكلام فقط، بل بالإرادة، والمصداقية، والمتابعة الميدانية الصارمة.
وختامًا، نقولها بكل وضوح: متى حضرت الكلمة الحرة، حضر المستقبل. ومتى حضر الحق، غابت الشعارات الجوفاء.
تحية لكل مسؤول نزيه غايته خدمة المواطن، وتحقيق العدالة المجالية، وتحريك عجلة التنمية الحقيقية.
عن مدير النشر: أنوار حسن
عن الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان