بلاغ الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن طلب الانتساب للشبكة
admin
3 ساعات مضت
اخبار وطنية
20 زيارة
بلاغ الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن طلب الانتساب للشبكة
انوار حسن مدير. النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة
الهاتف 0661548867

باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بصوت الأمين العام أنوار حسن، تحافظ على الروح الأصلية وتضيف قوة في التعبير والتنظيم لتكون واضحة لكل من يرغب في الانضمام:.
رسالة توجيهية من الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
رقم المنفعة العامة: DAI5917
الاعتراف الوزاري: 1536
إلى كافة المواطنات والمواطنين الشرفاء الراغبين في الانضمام إلى صفوف الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان،
سلام الله عليكم ورحمة منه وبركاته.
إننا نُقدّر عالياً رغبتكم الصادقة في الانخراط في هذا المشروع الحقوقي النبيل، ونسجل بكل اعتزاز ما وصلنا من رسائل ومواقف تؤكد قناعة عدد كبير منكم بالانضمام إلى الشبكة كمكون وطني مستقل لا يتبع أجندة دولة أو جهة ما، بل يسعى لإعلاء كلمة الحق والدفاع عن المظلومين دون مقابل، وفي سبيل الله وحده.
ونؤكد، من موقعنا في الأمانة العامة، برئاسة الأمين العام أنوار حسن، أن باب الانتماء مفتوح لكل من يحمل في قلبه صدق النية، ونقاء السريرة، واستعدادًا للتضحية من ماله ووقته وجهده من أجل الله وليس من أجل شخص أو اسم.
شروط الانخراط الأساسية:
1. قناعة راسخة بالعمل التطوعي بعيدًا عن طلب الامتيازات أو انتظار الشكر.
2. الإيمان بقيم الشفافية والوضوح والمحبة والثقة، والتشبث بالمنهج السليم في الدفاع عن حقوق الإنسان.
3. الصبر والتضحية من أجل المبدأ، لا من أجل الأشخاص.
4. رفض استغلال الصفة الحقوقية لأغراض انتهازية أو دعائية، فالشبكة ليست منصة للوصول، بل رسالة للضمير.
تنبيه هام:
لقد لاحظنا، وبكل أسف، أن بعض المنتمين السابقين إلى الشبكة، حين غيّروا اتجاههم نحو جمعيات أخرى تحت تأثيرات مشبوهة، وجدوا أنفسهم في عزلة تامة، وانقطع عنهم احترام الناس وثقتهم، لأن القيمة لم تكن في “الصفة” بل في “الصدق والانتماء”.
إننا لا نغالي حين نقول: من خرج عن مبادئ الشبكة إلى جمعيات تسعى وراء دعم الدولة، أو التي تستغل جهل بعض الضحايا وطيبة الناس للنصب باسم الحقوق، فقد اختار الطريق الخطأ، وسرعان ما ينكشف أمره، إلا من رحم ربك.
رسالتنا واضحة:
مرحبا بكل من كانت له النية الحسنة والضمير الحي،
مرحبا بكل من يعمل من أجل الله، لا من أجل الأشخاص،
مرحبا بمن يضع ثقته في العمل الجماعي الصادق وليس في العناوين أو التسميات.
نحن لا نطلب الولاء، بل نُشجع على الالتزام.
نحن لا نبحث عن العدد، بل نُراهن على الجودة والثبات.
من يحمل هذه القيم في قلبه، فليتفضل، فباب الشبكة مفتوح،
ومن كان ينتظر المقابل والمدح والمكانة، فليبحث عن جمعيات أخرى تُناسبه.
فالدنيا فانية، والموت قادم، والفرص لفعل الخير محدودة.
فلنغتنم الحياة بخدمة الناس، وحب الله، والإخلاص في العمل.
> المؤمن القوي، أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
فكن ممن يعملون في الخفاء، لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
عن الأمانة العامة
أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان