رؤية صادقة وتنبيه بنية حسنة ورسالة دون مكياج إلى من له انفصام الشخصية تحت مجهر الشبكة الوطنية. لحقوق الإنسان
admin
55 ثانية مضت
اخبار وطنية
3 زيارة
رؤية صادقة وتنبيه بنية حسنة ورسالة دون مكياج إلى من له انفصام الشخصية تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريدة صوت الاطلس .
مدير النشر انوار حسن .

داخل إطار مسؤوليتنا الحقوقية والأخلاقية، ومن منطلق الغيرة الصادقة على الصفة النبيلة الحقوقية التي ناضل من أجلها الشرفاء، نؤكد باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن ما تعرفه الساحة الحقوقية من نوم عميق ولا من يحرك الساكن في إيقاض الضمائر الميتة من طرف البعض ” هناك بعض التنظيمات العشوائية عن مسؤولين لهم قرار التنفبد يتسثرون خلف أسماء جمعيات حقوقية وصحفية لها ثقافة ( العام ازين.)
لقد أضحى بعض المتطفلين على الجسم الحقوقي يستغلون الظهير الشريف للحريات العامة لسنة 1958، المعدل سنة 2002، من أجل تأسيس كيانات لا وجود فعلي لها على أرض الواقع، هدفها الوحيد هو الاسترزاق باسم العمل الجمعوي والحقوقي، وتمرير مغالطات للرأي العام، وتشويه صورة الشرفاء من الحقوقيين والصحفيين.
إن هذا الواقع المأزوم، الذي تطغى عليه ثقافة “اشوف واسكت”، والتكالب على المصالح الذاتية، والترويج للإشاعات، يعكس انحدارًا في منسوب الوعي، وتدنيًا في الثقة بالنفس، وانعدامًا لأبسط مقومات المصداقية. وكم يحز في النفس أن نجد من يحمل وجهين: ظاهرٌ يبتسم ويجامل، وباطنٌ يضمر الحقد والكراهية لأسياده ممن يشتغلون بصدق وتفانٍ.
نؤكد باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ليست ضد أحد ولاتشتم أحد ، لكنها مع كشف الحقائق، وضد تبييض النفاق والازدواجية في المواقف. كما نحذر من ظاهرة “الصحفي المناسباتـي” الذي لا يُشوهد إلا عند اقتسام كعكة الاحتفالات، دون أن يسهم في مواكبة القضايا الجوهرية للمجتمع.
رسالــتنا موجهة لكل مسؤول شريف، لكل فاعل غيور، ولكل من لازال يؤمن بقيمة الصدق في القول والعمل، أن يكون على وعي بأن السكوت عن هذه الممارسات هو خيانة لمبادئ النضال الحقوقي والصحفي.
لنضع اليد على اليد من أجل مصلحة اقليم بني ملال الذي ما فتئ السيد العامل الإقليم المحترم لا يبخل على اي كان في استقباله داخل مكتبه .
> “إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا”