زيارة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن مناقشة مشاكل البحارة

مقالات مشابهة

الرائد عماد سلام ينهي مهامه على رأس سرية الدرك بالصخيرات بعد خمس سنوات العطاء

‏11 ساعة مضت

اليوم العالمي بمناسبة الاحتفال بالتعاونيات

‏18 ساعة مضت

بلاغ الى الرأي العام الوطني في شأن المجلس الوطني للصحافة

‏18 ساعة مضت

هل زيارتنا السابقة إلى قبة البرلمان غيّرت شيئاً من فكر السادة البرلمانيين؟ أم أن علامة الاستفهام ما زالت قائمة… بعلامة تعجب؟!
جريدة صوت الاطلس / مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

في زيارة سابقة قمت بها بصفتي المتواضعة باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد أنوار حسن، إلى البرلمان المغربي، وبناءً على طلب مُوجه لمناقشة قضايا جوهرية تهم قطاع البحر والبحّارة، تمت إثارة عدد من النقاط العميقة داخل قاعة الندوات، مما أتاح فسحة من الحوار الهادئ والرصين حول واقع هذا القطاع الحيوي.

وقد كانت من بين أبرز التدخلات، كلمة نائبة برلمانية محترمة أكدت فيها أن المغرب، رغم ما يعيشه من استقرار أمني، يحتاج إلى استقرار نفسي ومعنوي لفئة البحارة والعاملين في القطاع البحري، باعتبارهم رافداً اقتصادياً قوياً يغذي خزينة الدولة من خلال نشاطات بحرية متعددة الأبعاد.

لقد كانت زيارة تركت بصمة، وأعطتنا نحن، كشبكة حقوقية، اضطلاعاً مباشراً على سير العمل البرلماني، وطريقة اشتغال من حازوا ثقة المواطن عبر صناديق الاقتراع. لكن تبقى العلامة الكبرى التي نطرحها اليوم:
هل هذا التفاعل امتد إلى فعل ملموس؟
هل وجد البحّار المغربي أُذناً صاغية وقلباً مسؤولاً؟

الفهم… لمن أراد أن يفهم.
و”الجيم بدون نقطة”… هو صوت الشعب لمن أراد الإنصات.

نُفكّر اليوم في نشر الصورة الجماعية التي التُقطت مع بعض الإخوة داخل قبة البرلمان، لا لشيء سوى من باب التذكير.
لأن الذكرى تنفع المؤمنين… وتوقظ الغافلين.

عن الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
أنوار حسن