تنمية صحة ونقل محاور دورة استثنائية. المجلس اقليم الفقيه بن صالح

مقالات مشابهة

إقليم أزيلال تحت عيون الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: بين الماضي المشرف والتطلعات الراهنة

‏3 أيام مضت

من الخيمة الرسمية لعائلة أحمد التالي مقدم مجموعة عبيدات الرمى من مهرجان أولاد عزوز.

‏أسبوع واحد مضت

كلمة السيد محمد ورداوي رئيس جماعة أولاد عزوز على هامش فعاليات المهرجان السنوي لفن التبوريدة 2025.

‏أسبوع واحد مضت

تنمية،صحة ونقل..محاور دورة استثنائيةلمجلس إقليم الفقيه بن صالح.

عبدالمالك خيري/جريدة صوت الأطلس.

في إطار جهوده المتواصلة لدفع عجلة التنمية المحلية، عقد مجلس إقليم الفقيه بن صالح، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، دورة استثنائية بمقر العمالة، خصصت لدراسة والمصادقة على مجموعة من المشاريع الحيوية ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي.

وقد صادق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة على إحداث شركة التنمية “تحفيز” لإقليم الفقيه بن صالح، والتي ستمثل رافعة جديدة لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية، حيث تم التصويت بالإجماع على النظام الأساسي للشركة، وميثاق المساهمين فيها، بالإضافة إلى المساهمة المالية للإقليم في رأسمالها.

كما تمت الموافقة على إعادة برمجة مشروع إحداث مقر جديد للمجلس الإقليمي، على وعاء عقاري تابع لأملاك الدولة، تبلغ مساحته 2876 مترًا مربعًا، وذلك بعد تحيين المعطيات الإدارية والقانونية المتعلقة بالوعاء العقاري.

وعلى المستوى الصحي، صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع عدد من المتدخلين، تروم تهيئة وتأهيل البنية التحتية للمستشفى الإقليمي، وبالخصوص جناح الأمراض النفسية والعقلية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية لفائدة الساكنة.

أما على مستوى دعم الشباب، فقد صادق المجلس على اتفاقية تتعلق بتنزيل مشروع “جواز الشباب”، الذي يهدف إلى تسهيل استفادة هذه الفئة من خدمات النقل العمومي، وتيسير اندماجها في محيطها السوسيو-اقتصادي.

وفي ذات السياق، تم تعيين ممثل عن المجلس الإقليمي في اللجنة التقنية لتتبع عقد التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري والنقل ما بين الجماعات، والذي يتم تدبيره بواسطة حافلات مخصصة لهذا الغرض.

هذا وتأتي هذه الدورة في ظل دينامية جديدة يعرفها الإقليم على مستوى تأهيل بنياته التحتية وتحسين جودة الخدمات العمومية، تجسيدًا للتوجهات العامة للدولة في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والتنمية المجالية العادلة.

وقد اختتمت أشغال الدورة في أجواء من المسؤولية والإجماع، حيث أكد الأعضاء على أهمية تنفيذ هذه المشاريع في أقرب الآجال، ومواصلة التنسيق مع مختلف المتدخلين لضمان فعالية التدخلات التنموية.