منشطو التبوريدة.. اصوات تصدح بروح البارود وإصالة المووروت

مقالات مشابهة

ذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين..جفاف الأرض وجفاف الضمائر ..صرخة اولاد عبد الله من قلب اقليم الفقيه بن صالح

‏3 أيام مضت

حادثة انقلاب بيكوب تصيب 18 عامل وعاملة فلاحية بمركز اولاد عبد الله جماعة الخلفية الفقيه بن صالح

‏3 أيام مضت

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعبر عن معاناة ساكنة منطقة بأكنان ايت محمد اقليم ازيلال

‏7 أيام مضت

منشطو التبوريدة.. أصوات تصدح بروح البارود وأصالة الموروث.

عبدالمالك خيري/جريدة صوت الأطلس.

في كل مهرجان للتبوريدة، لا تكتمل الصورة دون أصوات منشطيها الذين يضفون على العروض نكهة خاصة، تنبع من عمق التراث وروح الفروسية المغربية. من بين هؤلاء، يبرز الثلاثي بناصر اليوسفي، المصطفى رؤوف، ونورالدين السالمي، كأسماء لامعة بصمت الساحة بصوتها، وحضورها، وكفاءتها العالية في فن التنشيط.

يتقن هؤلاء المنشطون فن “الندّهة” وقيادة اللحظة بصوت ينسجم مع صهيل الخيل ودوي البارود، يمزجون بين الحماسة والانضباط، بين الكلمة الأصيلة والتفاعل اللحظي مع أداء السربات. لكل واحد منهم أسلوبه الخاص، لكن يجمعهم الشغف بهذا الموروث والحرص على تجويده واحترام طقوسه.

سواء تعلق الأمر بتأطير العروض، أو تحفيز الفرسان، أو إشعال حماس الجمهور، فإن بناصر، رؤوف، والسالمي يظلون علامات مضيئة في سماء فن التبوريدة، وجنودًا خفيين وراء نجاحات كبرى للمهرجانات الفروسية في مختلف جهات المملكة.